أطلق بنك الرياض في شهر رمضان المبارك حملة "قافلة الخير الرمضانية 1431ه" للعام الثالث على التوالي، والتي تتضمن توزيع سلال غذائية على الأُسر المحتاجة. وتتجولُ هذه القافلة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وذلك في أعقاب النجاح الواسع الذي حققته في الأعوام الماضية. وقد ساهم عدد من منسوبي ومنسوبات البنك في توزيع وتسليم السلال الخيرية والمساعدات العينية للمستحقين وذوي الحاجة، وذلك لحرصهم على القيام بأعمال إنسانية وخيرية واجتماعية بالذّات في هذا الشهر الكريم. وصرح هاني أبو النجا، المدير الإقليمي للمنطقة الغربية في بنك الرياض، بأن هدف هذه القافلة هو توثيق دور خدمة المجتمع من خلال تلمس احتياجات الأفراد المحتاجين في ظل التكافل الاجتماعي الذي حثّنا عليه الدين الإسلامي، كما تعمل الحملة على تعزيز وتشجيع روح العمل الجماعي والتطوعي من خلال تكريس الجهود وتأدية الواجب الاجتماعي تجاه أبناء الوطن وخصوصاّ في هذا الشهر الفضيل. كما أكد عدنان الجويان، المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى في بنك الرياض، على تعليق هاني أبو النجا، بقوله:(قافلة الخير تستمد دافعها من روح الشهر الفضيل، الذي شرع الله فيه الصيام لمشاركة الفقراء والمحتاجين شعورهم، فكان هذا دافعاً لنا للاستمرار بهذه الحملة التي بدأت منذ سنتين). وأوضح أسامة بخاري، المدير الإقليمي للمنطقة الشرقية في بنك الرياض، أن هذه البادرة تأتي وللعام الثالث على التوالي ضمن إطار حرص البنك الدائم على خدمة المجتمع وتلمس احتياجات أفراده بمختلف فئاته، إضافةً إلى ما لمسناه خلال الأعوام الماضية وما تحقق من نتائج إيجابية. والجدير بالذكر أن نشاط قوافل الخير المنطلقة من بنك الرياض يتواصل حتى بعد انتهاء أيام رمضان المبارك، ففي الأمس القريب انطلقت قافلة بنك الرياض لتقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات المعيشة للمواطنين وأبناء القرى النازحين لمراكز الإيواء بالمناطق الجنوبية، والتي شارك في تقديمها أيضاً عدد من منسوبي البنك الذين حرصوا على المساهمة بأنفسهم في هذا العمل الإنساني النبيل للتشرف بأداء واجبهم الاجتماعي والوطني.