المضادات الحيوية وضعف المقاومة إنني ضعيف المقاومة وأتناول المضادات الحيوية إلا أنها لاتفيدني كثيرا، وقد سمعت من أحد الزملاء بضرر الاستعمال المتكرر للمضادات الحيوية، فهل هناك أغذية تقوم مقام المضادات الحيوية؟ أبوعثمان/ الدمام يلجأ العديد من الناس إلى تناول المضادات الحيوية سواء كانوا بحاجة لها أم لا، وللأسف فإن البعض يطلب من الأطباء (وربما من الصيادلة) وصف المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو الانفلونزا التي تسببها الفيروسات، رغم أنه لا يجب أن نتناول المضادات الحيوية إلا في حالة الأمراض البكتيرية التي تستطيع وحدها التأثير عليها، فتناول المضادات الحيوية على المدى الطويل له تأثير سلبي ليس فقط على جهاز المناعة، بل على بعض أعضاء جسم الإنسان مثل الكلى والأمعاء والكبد، إضافة إلى أنها تقتل البكتريا النافعة في الأمعاء، وعلى المدى الطويل تضعف المضادات الحيوية عمل جهاز المناعة، وتزيد من العدوى الفطرية مثل الكانديدا، لذا من المهم عند الإنتهاء من فترة العلاج بالمضادات الحيوية أن نتناول الزبادي واللبن الرائب، لإعادة البكتريا النافعة إلى الأمعاء، ويمكن أيضا تناول البادئات الموجودة على هيئة مكملات غذائية وتحتوي على بكتريا نافعة (مثل بكتريا الأسيدوفيلس والبيفيدوس)، ويفضل تناولها لعدة أسابيع على الأقل بعد فترة علاج المضادات الحيوية، كما يفضل تناول فيتامين B المركب (الذي يحتوي على نسبة من البيوتين) يوميا، حيث تقضي المضادات الحيوية عليه، ويؤثر نقصه على البشرة والشعر والأظافر. كما أنصحك بتناول المزيد من الخضروات والفواكه الطازجة واللبن والزبادي القليل الدسم، فهي تقوي مناعة الجسم، وفي أثناء تناول المضادات الحيوية ينصح بتناول الفاكهة التي لا تتخمر في المعدة مثل التوت والكرز والأناناس، كما أن تناول الخرشوف والبنجر يحفز نمو البكتريا النافعة في الأمعاء، بينما يقوم الثوم بتحفيز نمو البكتريا النافعة والتخلص من البكتريا الضارة و يساعد على محاربة العديد من الأمراض. التهاب المفاصل تعاني والدتي من التهاب المفاصل، خاصة في الركبتين، فهل هناك أغذية تخفف من التهاب المفاصل؟ (أبو تركي/ الرياض) تنتشر آلام المفاصل عند الذين يتجاوز أعمارهم 65عاما، وتعاني النساء من هذا المرض أكثر من الرجال. فبمرور الزمن، تضعف الغضاريف التي تحيط بالمفاصل وتزيد سماكة العظام، وبالتالي تحد من حركة المفاصل، ويزيد التأثير على المفاصل التي تتحمل ضغط الجسم مثل الظهر والركبتين واليدين، وهناك اعتقاد خاطيء بأن ممارسة الرياضة تزيد من التهاب المفاصل، ولكن العكس هو الحقيقة، فممارسة التمارين الرياضية (خاصة الخفيفة مثل المشي) تساعد على المحافظة على العظام وتزيد من ليونتها، كما أن الإنتظام في ممارسة الرياضة مع الالتزام بالحمية الغذائية يساعدان في التقليل من وزن الجسم إلى المعدل الذي تتحمله مفاصل الجسم، وتعتبر زيادة الوزن من أهم الأعباء على المفاصل ويزيد الأمر سوءا مع التقدم في العمر، وينصح عادة بتناول الخضروات والفاكهة مع محاولة تجنب أو التقليل من تناول بعض الخضروات مثل الطماطم والبطاطس والفلفل والباذنجان، علما باحتواء الطماطم على بعض المركبات التي قد تزيد من احتمال زيادة الإصابة بالتهابات المفاصل ، كما ننصح بتجنب أو تقليل تناول البرتقال وعصيره، حيث يؤدي لدى البعض إلى زيادة أعراض الالتهاب، وتجنب تناول الخل حيث يعتبر من مولدات الأحماض، وتجنب أو تقليل تناول اللحوم الحمراء والأجبان عالية الدسم والأطعمة المقلية والسجق وفطائر اللحم. كما ننصح بتناول الكرز والبرقوق والتوت، حيث تساعد على خروج حمض اليوريك من المفاصل، ويعتبر عصير التوت والكرز علاجا رائعا لالتهاب المفاصل والنقرس، كما يفضل تناول كوب من التوت مع شرائح التفاح والكمثرى والموز مع ملعة كبيرة من الشوفان،وننصح بتناول الأناناس باعتباره مضادا للالتهاب لاحتوائه على إنزيم البروميلين، كما يجب تناول الخضروات الطازجة أو عصير الخضروات بشكل يومي، فهي تساعد على إعادة القلوية إلى الجسم،خاصة الكرنب والجرجير والكرفس والبقدونس مع الزنجبيل المطحون، كما يفيد اضافة زيت الزيتون العضوي وغير المعالج (عصرة أولى على البارد) أو دوار الشمس أوالسمسم مع السلاطة، كما يفضل تناول ملعقة كبيرة على الأقل يوميا من بذور الكتان أو دوار الشمس أو القرع أو بذور السمسم، لاحتوائها على أحماض دهنية أساسية مفيدة للمفاصل، وكذلك البندق والكاجو واللوز والجوز، ويفيد استخدام بعض أنواع المكملات الغذائية، ويمكنك طلب استشارة لدى الطبيب أو أخصائي التغذية عند الرغبة في تناولها.