لا يستطيع أحد إنكار نجاحات المذيع محمد الشهرى في برنامجي "الكورة 2000" ومن ثم "صدى الملاعب" عندما كان يقدمهما أسبوعياً قبل عدة سنوات على شاشة MBC، والآن اقتصر ظهوره على برنامج المسابقات الرمضاني "حروف وألوف" ذي الجوائز القيّمة والمتصلين الكثر، إلا أن أسلوبه للتقديم يحتاج إلى مزيد من النظر من لدن الشهري نفسه، فيكفي على المشاهد العربي خفة الدم المصطنعة لحليمة بولند وزميلها مصطفى الآغا. المستفز في البرنامج هو ما يراه على وجه التحديد المشاهد السعودي، حينما يرفع الشهري سيفه ويطلب من زملائه غير السعوديين "الخشوش" على حد لفظه لأداء رقصة العرضة النجدية عند فوز أحد المشاركين، حيث شوّهت هذه الرقصة الرسمية للسعوديين في هذا البرنامج، ولم تفلح محاولات المذيع إلباس زملائه الزي السعوي، وخفض إضاءة الإستديو للتمويه على تخبطهم في الرقص، والمأمول في قادم الأيام من مذيعنا الشهري وزملائه ترك العرضة لمتقنيها، وعليه فقط التفرغ لتحسين تقديم برنامجه الرمضاني حتى لا ينسينا بريقه السابق..