قال ميشيل روكار رئيس وفد الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات الفلسطينية امس إنه لاحظ شغف الفلسطينيين بالديموقراطية مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في الاراضي الفلسطينية يوم 9 من الشهر الجاري. وقال روكار للصحافيين إنه فوجئ بتشجيع الفلسطينيين للديموقراطية مضيفا أن عدد الفلسطينيين الذين سجلوا أسماءهم للتصويت في انتخابات الرئاسة حتى الان كبير. ويرأس روكار أكثر من 260 مراقبا أوروبيا أسندت إليهم مهمة الاشراف على الانتخابات في الاراضي الفلسطينية والقدس الشرقيةالمحتلة. كما سينضم لهم مراقبون من دول عربية والولايات المتحدة واليابان. وتقرر عقد الانتخابات الرئاسية فورا بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من أجل انتخاب زعيم جديد للشعب الفلسطيني. ومحمود عباس هو أقوى المرشحين للفوز في هذه الانتخابات. وقال روكار إن الاقبال الملحوظ من جانب الناخبين على تسجيل أسمائهم يفوق مثيله في دول أوروبية عديدة مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا. وسبق أن تولى روكار منصب وزير الخارجية الفرنسي من قبل. ويتنافس سبعة مرشحين على تولي منصب الرئيس الفلسطيني. وأظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة تقدم محمود عباس. ويأتي في المرتبة الثانية بعد عباس بفارق كبير مصطفى البرغوثي الطبيب وأحد دعاة الديموقراطية. وقال روكار إنه حدث فريد من نوعه في التاريخ السياسي أن تعقد انتخابات لشعب يعيش تحت الاحتلال العسكري الاسرائيلي.