قال مصدر قضائي في فرنسا اليوم إن تحقيقا رسميا بدأ مع امرأة عمرها 47 عاما للاشتباه في قتلها ثمانية رضع حديثي الولادة وأخفائهم في قرية بشمال فرنسا. واحتجزت المرأة وزوجها وهو أيضا في الأربعينات منذ العثور على الجثث ملفوفة في أكياس بلاستيكية في موقعين مختلفين في قرية تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة باريس. وربما تكون هذه القضية أسوأ قضية لقتل أطفال في فرنسا منذ أن صدر حكم في مارس آذار بالسجن 15 عاما على امرأة عمرها 38 عاما لقتلها ستة مواليد خلال الفترة من عام 2000 إلى عام 2007 . وأضاف المصدر أن تحقيقا رسميا يجري مع المرأة المشتبه بها وهي المرحلة الأولى التي تسبق توجيه اتهامات جنائية "بالقتل العمد لقصر دون سن 15 عاما." واكتشفت الشرطة الجثث يوم الثلاثاء في القرية التي يسكنها 650 نسمة.