لا زالت السلطات اليمنية تتحرى عن أسرة فرنسية مسلمة اختفت بعد يومين من وصولها إلى اليمن. وقالت مصادر مطلعة ل"الرياض" ان أسرة مكونة من أربعة أفراد –رجل وزوجته وطفلين- اختفت من العاصمة صنعاء في الثلاثين من مايو الماضي وتشير المعلومات الأولية الى ذهاب الأسرة مع جماعة سلفية. وأوضحت المصادر الى ان الأسرة وصلت الى صنعاء في تاريخ 28 مايو الماضي وقضت ليلة في احد الفنادق في صنعاء القديمة ثم انتقلت الى فندق بروكسل في شارع تعز جنوب شرق العاصمة صنعاء وبعد مبيتها ليلة أتت جماعة يعتقد انها سلفية وبعض المسلحين الى أمام الفندق حيث تم اخذ الأسرة ولازالت السلطات تبحث عن الأسرة منذ ذلك الوقت. احد العاملين في فندق بروكسل ويدعى هشام رفض الإفصاح عن مزيد من المعلومات او أسماء العائلة الفرنسية لكنه أكد ان أفراد الأسرة باتوا ليلة في الفندق وغادروا صبيحة الثلاثين من مايو وقال:"لقد غادروا ولا نعرف الى أين مثلهم مثل أي شخص يقيم لدينا ثم يذهب وليس من حقنا ان نسأله الى أين يتجه". وتشير المعلومات الأولية الى ان أفراد الأسرة الفرنسية قدموا لليمن بتأشيرة سياحية. من ناحية أخرى، قتل جنديان يمنيان وأصيب اثنان آخران أمس الأحد خلال قيامهم بإبطال مفعول لغم ارضي تم زرعه بجوار معسكر " الجرباء" بمحافظة الضالع جنوب اليمن . وقال مصدر أمني ان الجنديين قتلا " أثناء عملية إبطال لغم أرضي زرع بجوار المعسكر من قبل أتباع الحراك الجنوبي الذي يدعو الى انفصال الجنوب عن الشمال كما جرح اثنان آخران نقلا الى المستشفى لتلقي العلاج" . ونفى المصدر ما تردد عن قيام انتحاري بتفجير نفسه داخل المعسكر ما أسفر عن قتل وجرح العشرات من أفراد معسكر اللواء 35.