أعلن حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده الرئيس السوداني المشير عمر البشير، رفضه لتحركات الحركة الشعبية التي من المزمع أن تجريها داخل مجلس الأمن اليوم وانتقد دور الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذا الصدد وقال إن واشنطن تشجع الحركة على الانفصال. وقال مسؤول التعبئة بالحزب حاج ماجد سوار في حديث نشر امس أن واشنطن ظلت تبعث بإشارات سالبة الهدف منها تشجيع الحركة على الانفصال مشيرا إلى الزيارة التي سيقوم بها وفد الحركة لمجلس الأمن اليوم والاجتماع الذي ضم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي وسلفاكير ميارديت الذي التقى مسؤول الإدارة الأمريكية بوصفه رئيساً لحكومة الجنوب وليس نائباً أول لرئيس جمهورية السودان. وأكد حاج ماجد أن خطوة الحركة الشعبية والولاياتالمتحدة باتجاه ما يدعو لانفصال السودان خرق صريح لإتفاقية السلام التي تدعو إلى تشجيع خيار الوحدة. وأضاف أن الدور الذي تقوم به الولاياتالمتحدةالأمريكية خطير جداً ويجد كل الرفض من قبل المؤتمر الوطني. الى ذلك اعلنت الشرطة الدولية (الانتربول) في بيان السبت ان السودان طلب اطلاق انذار دولي بعد فرار "اربعة سجناء محكومين بالاعدام لقتلهم امريكيا وسائقه". وقال الانتربول في البيان الذي صدر في مقره في مدينة ليون الفرنسية ان "ضابطا في الشرطة السودانية قتل وجرح آخر في تبادل لاطلاق النار بينما كان الفارون يحاولون عبور حاجز جنوب غرب ام درمان بعيد فرارهم من سجن كوبر في الخرطوم الخميس الماضي". واكد الانتربول "خطورة" الفارين " الذين لم يترددوا في اطلاق النار على الشرطة وقتل ضابط وجرح آخر". واضاف ان محمد مكاوي ابراهيم محمد وعبد الباسط حاج الحسن حاج محمد ومهند عثمان يوسف محمد وعبد الرؤوف ابو زيد محمد حمزة محكومون بالاعدام لقتلهم الدبلوماسي الامريكي جون غرانفيل (33 عاما) الذي كان يعمل لدى الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وسائقه عبد الرحمن عباس (40 عاما).