شدد عقاري سعودي بارز على أن السوق العقارية تعيش حالة من الترقب منذ فترة طويلة بسبب ما تردد حول تأثيرات الأزمة العالمية على السوق الخليجية، مشيراً إلى أن السوق يترقب تفعيل بعض أنظمة التمويل العقاري التي تساعد على فتح باب المنافسة لاستقطاب أكبر شريحة من المستفيدين العقاريين. وقال المهندس عبدالهادي الرشيدي المدير العام لمجموعة العيسائي العقارية - إحدى مجموعات عمر قاسم العيسائي - بالرغم من أن التردد يسيطر على قرارات شراء العقارات إلا أن السوق الذي يعد الأكبر في المنطقة يتوقع أن يشهد حاليا انتعاشا خلال الفترة القليلة المقبلة. صورة ثلاثية الابعاد لبرج الميراج الذي تشيدة مجموعة العيسائي العقارية على كورنيش جدة وعزا ذلك إلى التطوير الحاصل في العقارات من قبل الشركات الكبرى، إذ تشهد المملكة بناء أبراج ومجمعات سكنية كبيرة لم تشهدها من قبل خصوصاً في المدن الرئيسية الرياضوجدة والدمام. وأوضح أن مجموعة العيسائي العقارية تحتل موقع ريادي في السوق العقاري السعودية؛ حيث تشارك من خلال أذرع المجموعة الثلاث وهي (شركة عقارات، والسعودية للتطوير، والسعودية للتقسيط) في معرض ومؤتمر سيتي سكيب السعودية الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 7 - 9 يونيو من العام الجاري في مركز جدة للمعارض والمؤتمرات. مخطط زهرة المنار الذي طورته مجموعة العيسائي العقارية في المدينةالمنورة وأضاف ان المجموعة لها رؤية ابتكارية ناضجة شاملة تنظر إلى المستقبل بعين التجديد وتتطلع إلى آفاق واسعة تراقب المتغيرات الاقتصادية عالمياً وإقليمياً ومحلياً لتضيف إلى خارطة الاقتصاد بعداً جديداً أكثر ازدهاراً، مشيراً إلى أنها تسهم في التنمية لنهضة الوطن والمواطن عبر تقديم خدمات عالية المستوى تلبي متطلبات المجتمع السعودي وتزيد من رفاهية عيشه من خلال وعي عقاري مستنير يظل دوماً في الطليعة ويرنوا إلى خير المستقبل وإشراق. وتطرح المجموعة برج العيسائي الذي سيكون معلماً من معالم مدينة جدة، حيث يقع في أفضل مواقعها التجارية في شارع الملك عبدالعزيز، لافتاً إلى أنه ذا طوابق عصرية ومميزة ويمزج بين التراث التجاري العريق لمنطقة البلد والتصميم العصري المتطور، ويتمتع بإطلالة ورؤية خلابة لمدينة جدة والبحر، ويحيط به مجموعة من الفنادق والمراكز التجارية المميزة. ويشتمل البرج المكون من 24 طابقاً على معارض ومكاتب تجارية في كل طابق (550 مترا مربعا) ويمكن إعادة تقسيمها حسب الاحتياجات التجارية، إضافة إلى مواقف سيارات تمتد لأكثر من 3 طوابق تحت الأرض. مخطط الواحة الذي طورته مجموعة العيسائي العقارية كما تطرح برج الميراج الذي يقع على طريق الكورنيش الذي يحاط بشارعين ويطل مباشرة على البحر الأحمر، بمساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع، ويتكون البرج من 60 طابقا (44 طابقا سكنيا)، وتبدأ الشقق السكنية من الدور التاسع إلى التاسع والخمسين لتوفر إطلالة مميزة لمحبي الاسترخاء والفخامة. وتتكون الشقق من 4 غرف نوم، صالة طعام رئيسية ومجلس للضيوف، ومجلس خاص بالعائلة، ويتمتع بإطلالة بانورامية على البحر والكورنيش، إضافة إلى أنه تمت دراسة اتجاه الرياح بموقع المشروع لضمان تمتع الوحدات بالهواء النقي، كما تمت مراعاة فصل الفلل عن بقية الأدوار لسهولة الوصول إليها بالسيارات. ويحتوي برج الميراج على ناد صحي للرجال وآخر للنساء وصالة ألعاب مع حضانة وجلسات مطلة على البحر من جميع الجهات، ومبنى مواقف للسيارات يتكون من 6 ادوار تتسع ل 448 سيارة، ولمراعاة السلامة تم تامين ادوار الإخلاء. وكذا ادوار الخدمة الميكانيكية على أعلى المستويات. ويحتوي البرج على مبنى السائقين منفصل عن البرج لعدم الاختلاط بسكان البرج، وتحتل الشقق السكنية جميع الأجزاء العلوية وتوفر إطلالة مميزة، كما أنه صمم على أعلى درجات التصاميم الهندسية ومراعية كل السبل التي توفر الراحة والطمأنينة للسكان فيه. مخطط درة المدينة الذي طورته مجموعة العيسائي في المدينةالمنورة وتهدف المجموعة إلى تأصيل نموذج مثالي للاستثمار العقاري يمزج بين الأصالة والمعاصرة، واستحداث مفاهيم جديدة للتطوير العقاري تجمع بين التراث والحداثة، والارتقاء بمستوى الخدمات العقارية، وتطوير الأرض لكونها ركيزة الثروة العقارية، وتحقيق معدلات قياسية في عوائد الاستثمارات العقارية. وتتلخص خدمات المجموعة في تطوير وتعمير الأراضي وإنشاء المشاريع السكنية والتجارية والترفيهية والخدمية، وتسويق وبيع المشاريع العقارية، وإنشاء وإدارة المحافظ والصناديق العقارية، وتقويم المنشآت وتثمين العقارات، وبناء وتشييد الفلل والمجمعات السكنية، وإدارة الأملاك، وتمويل الاستثمارات العقارية بتسهيلات وبرامج متنوعة وميسّرة، بالإضافة إلى الدراسات العقارية الفنية والتخطيطية، وخطط التسويق والحملات الإعلانية، ودراسات الجدوى الإقتصادية. وتنتهج المجموعة مضامين وأساليب إبداعية للاستثمار العقاري بطرح آليات جديدة للاستثمار تواكب حاجات المجتمع، وتناسب كافة شرائحه، إضافة إلى توظيف وتطويع التقنيات الحديثة لبناء بيئة استثمارية محلية واعدة، وتنويع برامج الاستثمار العقاري، وتعدد وسائل التمويل في الشراء بالتقسيط والتمليك.