سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العتيبي يوضح سياسة الهيئة الملكية الصارمة في حماية البيئة بتطور تقنيات التصنيع لمنع التلوث توّج شركات «كيميا» و«شيفرون» و«تصنيع» بجوائز البيئة للصناعات الأساسية
كشف الدكتور مصلح بن حامد العتيبي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل عن سياسة الهيئة الملكية الصارمة في حماية البيئة وتطوير أنظمتها ومعاييرها بما يحقق أعلى درجات التكامل والانسجام بين التنمية الصناعية والمحافظة على البيئة، منوهاً بتطور تقنيات وتكنولوجيات التصنيع وما تضخه مصانع الجبيل من مبالغ هائلة لتطوير منظومة البيئة ومنع التلوث وحرص المصانع على اختيار التقنيات المناسبة التي تعطي أقل انبعاث للكربون واستفادتها من مادة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عمليات التصنيع بإعادة استخدامه لإنتاج منتجات أخرى حيث تمكنت بعض مصانع سابك من تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثانول ومنتجات أخرى صديقة للبيئة. جاء ذلك عقب رعايته افتتاح ندوة يوم البيئة العالمي 2010 الذي نظمته الهيئة الملكية أمس تحت شعار "التنوع البيولوجي - إدارة النظم البيئية والاقتصاد الأخضر" بمشاركة العديد من القطاعات الصناعية والجهات ذات العلاقة. وكرم العتيبي الجهات الفائزة بجوائز الهيئة الملكية للشركات ذات الأداء البيئي الأفضل حيث فازت شركة الجبيل للبتروكيماويات "كيميا" بالمركز الأول على مستوى الصناعات الأساسية، وجاء في المركز الثاني شركة شفرون فيليبس السعودية "اس – كيم"، أما المركز الثالث فكان من نصيب شركة التصنيع الوطنية "تصنيع"، أما الصناعات الثانوية فقد فازت الشركة العربية الكيميائية المحدودة (لاتكس) بالمركز الأول وفازت بالمركز الثاني شركة البلاد كتاليست المحدودة، أما المركز الثالث فكان من نصيب الشركة الخليجية للمواد الكيميائية المضافة. من جانبه، أوضح الدكتور حسين البشري مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن استضافة الهيئة الملكية لهذا التجمع لرموز الصناعة والبحث العلمي والمختصين في مجال البيئة ينبع من إيمان الهيئة بالدور الذي تلعبه هذه المناسبات العالمية في تناقل الخبرات والاستفادة منها. كما ألقى المتحدث الرئيس في الندوة ريك روبرتس كلمة سلط الضوء فيها على أهمية الشعار العالمي لهذا العام مقدما عرضا عن أهمية إدارة النظم البيئية وأهمية الحفاظ على البيئة في المناطق الصناعية الكبرى، مشيداً بتجربة الهيئة الملكية الريادية في هذا الشأن وما حققته من إنجازات مشرفة على المستوى العالمي.