بدأ الرئيس المصري حسني مبارك أمس زيارة إلى فرنسا للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لقمة فرنسا - افريقيا التي تعقد في مدينة نيس جنوبفرنسا غدا الاثنين وتستمر لمدة يومين. ويلقي الرئيس مبارك كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة التي يفتتحها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بحضور عدد كبير من رؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية. وصرح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الذي يرافق الرئيس أنه سيشارك في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة اليوم الأحد للتباحث حول محتوى الإعلان الختامي للقمة، مضيفاً أن القمة ستتناول عدداً من الموضوعات ذات الأولوية على قائمة اهتمامات الجانبين الأفريقي والفرنسي في مقدمتها موقع أفريقيا في هياكل الحوكمة بالعالم اقتصادياً وسياسياً وتحديات تحقيق السلم والأمن في أفريقيا والدعم الفرنسي على ذلك الصعيد بالإضافة إلى بحث إشكالية الارتباط بين مسائل تغير المناخ والحاجة للطفرة التنموية في أفريقيا. وأوضح أن مشاركة الرئيس مبارك في القمة يأتي انطلاقاً من إيمان مصر بأن الأوضاع الاقتصادية في أفريقيا والتحديات التي تفرضها الأزمة المالية العالمية وقضايا تغير المناخ تفرض انفتاح أفريقيا على العالم وعلى الشريك الفرنسي بهدف توسيع آفاق النمو في أفريقيا. وأضاف أنه من المقرر صدور إعلان ختامي عن أعمال القمة يعكس توافق رؤساء الدول والحكومات تجاه الموضوعات التي تم تناولها.