في الوقت الذي تكمل فيه شركة "موبايلي" العام الخامس من عملياتها في المملكة العربية السعودية، تعرب شركة "نوكيا سيمينز نيتويركس" عن بالغ إعجابها بالنهج الإبداعي الذي تتبناه هذه الشركة. تعد شركة "موبايلي" واحدة من شركات التشغيل حديثة العهد نسبياً، حيث بدأت عملياتها التشغيلية في شهر مايو - أيار من العام 2005، لتنطلق من رؤية فكرية واحدة، ألا وهي – توفير التقنيات الرائدة على مستوى العالم إلى مشتركيها في هذه المنطقة. ومع قيامها بإطلاق ثورة الحزمة العريضة ذات النطاق الواسع للأجهزة المحمولة في المملكة العربية السعودية قبل ما يقرب من ثلاثة أعوام، فقد أصبحت "موبايلي" أول شركة لتشغيل الخدمات تقوم بتوفير خدمات الدخول إلى الحزمة بالسرعة العالية HSPA. وحظيت شركة "موبايلي" بالدعم لهذا التوجه وللكثير من مبادراتها من شركة "نوكيا سيمينز نيتويركس"، حيث بدأنا العمل معها منذ ما يقرب من عام للاستفادة من عملياتها، ومنذ ذلك الوقت فقد قمنا بتطوير علاقات عمل مهمة معها. إن الحل الذي نوفره، وهو حل+ HSPA يعمل على توفير تجربة ممتازة لمستخدمي الحزمة العريضة في الأجهزة المحمولة، وذلك من خلال عملية ربط فريدة من نوعها بين نظام الأداء "الدخول إلى حزم روابط التنزيل بالسرعة العالية" HSDPA وبين نظام "الدخول لحزم روابط التحميل بالسرعة العالية" HSUPA. وبالاعتماد على تكنولوجيا "نوكيا سيمينز نيتويركس"، تمكنت شركة "موبايلي" من عرض أولى تجارب تقنية "التقدم على المدى البعيد" Long Term Evolution (LTE) على مستوى المنطقة. هذا وقد أطلقت "نوكيا سيمنز نتوركس" Nokia Siemens Networks مؤخرا معرضاً متنقلاً لتكنولوجيا LTE في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع موبايلي، وقد تلاقت تلك الجهود المبذولة مع تطلعات موبايلي لتكون الرائدة في هذا المجال محليا وإقليميا وتمثل ذلك بمنح "نوكيا سيمنز نتوركس" أمراً تشغيلياً هو الأول من نوعه الذي يعطى للشركات المزودة لخدمات التشغيل لدى موبايلي. وتقوم شركة "نوكيا سيمنز نتوركس"، وهي الشركة الرائدة على مستوى العالم في مجال توفير خدمات الاتصالات بتغيير تجربة مستخدمي الهواتف النقالة في المملكة من خلال عرض حل LTE الذي يوفر سرعات أكبر وأكثر تطوراً لنقل البيانات مما يوفر دعماً لمجموعة من الوسائط الإعلامية المتعددة والكثير من خدمات الاتصال. وفي الحقيقة، وحسب دراسة أجرتها "نوكيا سيمنز نتوركس" خلال العام الجاري، فمن المتوقع أن يزداد استخدام التطبيقات المتنقلة في المملكة العربية السعودية، مثل تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني ومشاهدة التلفزيون ذي الدقة العالية وخوض الألعاب الإلكترونية والاتصال عبر بروتوكول الإنترنت، ليبلغ ضعف المعدلات الحالية. وقد زاد استخدام خدمة تحميل مقاطع الصوت والصورة وحدهما بمعدل 14 في المئة منذ لعام 2007، وهو أعلى من معدل النمو العالمي. ويعد حل LTE "أو ما يطلق عليه الجيل الرابع للشبكات" طريق التطور الحقيقي لشبكات الجيل الثالث 3G المتنقل الذي يعتمد على بنية بروتوكول الإنترنت المسطحة الكاملة، ويتم تعديله ليتوافق مع حركة البيانات والوسائط الإعلامية المتعددة. وبعد إقامة معرض LTE الأول في العالم مع سرعة للبيانات تصل إلى 160 ميغا بايت في الثانية، فإن "نوكيا سيمنز نتوركس" كانت في صدارة الشركات العاملة في هذا المجال. وسيحدث حل LTE بلا شك ثورة في سوق الهواتف المتحركة في المنطقة، ليغير الطريقة التي تتواصل بها الشركات مع بعضها البعض وكذلك الأفراد. وستطلق تلك التكنولوجيا مجموعة جديدة من هواتف الإنترنت وهواتف الفيديو لخدمات العملاء، ومنها نظام المؤتمر عبر الفيديو والاجتماع عن بعد، وصولاً إلى الاستفادة الكبيرة في الخدمات الطبية مثل التشخيص عن بعد والتعليم التفاعلي عن بعد والأنشطة الترفيهية الغنية بالوسائط الإعلامية المتعددة والأجهزة المنزلية التي تعمل بنظام التحكم الرقمي، بالإضافة إلى الكثير من التطبيقات الأخرى. وفي قلب حل "نوكيا سيمنز نتوركس" تقع محطةFlexi Base Station التي تدعم الكثير من التقنيات، بداية GSM/EDGE و WCDMA/HSPA وLTE على منصة واحدة. ولأنها فقط تساوي 20 في المئة من حجم ووزن المحطات الأساسية التقليدية، فإن محطة Flexi Base Station تتميز بالكفاءة في استهلاك الطاقة، وهي مصممة للتقليل من التكلفة الإجمالية لتشغيل وصيانة الشبكة. ومن خلال ذلك، أمكننا تقديم الدعم مرة أخرى لشركة "موبايلي" من أجل تحقيق خطوات تقدم جديدة في هذه المنطقة. وعلاوة على ذلك، فإنه في الوقت الذي تعمل فيه حلولنا على دعم تقدم هذه الشركة نحو المستقبل، فإنها تساعدها أيضاً للتركيز عن كثب على التكاليف. واليوم، تمكن فريقنا المتخصص في مجال الخدمات والتطبيق من إثبات قيمة استراتيجية إضافية لهذه الشركة، وذلك بعد قيامها باختيار منتجاتنا، وعلى وجه التحديد مجموعتنا من حلول الراديو من الجيل الثالث التي تمثل أساس التفوق في الأداء والجدارة. وفي واقع الأمر، قامت شركة "موبايلي" بوضع هدف طموح لها لتحقيق أعلى استخدام للبيانات في العالم. وعند الأخذ بالحسبان ما قد حققته هذه الشركة بالفعل خلال السنوات الخمس من عملياتها، فإن هذا الهدف لا يبدو بعيد المنال على الإطلاق. ومن جانبنا، فإننا نتجه لتحقيق التطابق مع خطط النمو التي وضعتها هذه الشركة. كما أننا ندرك وجود فرصة عظيمة لتحقيق أرقام قياسية جديدة معها ليس فقط على مستوى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وإنما على مستوى العالم أجمع.