أنهت أمانة محافظة جدة تفريغ أكثر من 20 مليون متر مكعب من مياه السيول المتجمعة خلف السد الاحترازي، ويقدر المتبقي من المياه بحوالي مليون متر مكعب ، فيما وصل منسوب المياه خلف السد إلى 195 سنتيمترا. وأشار التقرير الدوري لأوضاع البحيرة إلى أن تفريغ مياه البحيرة التي تشكلت أمام السد الاحترازي من السيول الأخيرة بدأ من خلال نظام التفريغ الذي تم إنشاؤه بتاريخ 18-2-1431ه جنباً إلى جنب مع استمرار التفريغ من خلال الخط الناقل الذي ينتهي بقناة السيل الجنوبية من خلال ضخ مياه البحيرات التي تشكلت في الوادي غرب السد الاحترازي ومن ثم من البحيرة التي أمام السد في أول ربيع الأول 1431هجرية . وقدر التقرير كمية المياه المفرغة يومياً بأنها تتراوح بين 170-185 ألف متر مكعب منها 140إلى 150 من خلال نظام التفريغ إلى البحر منذ أول ربيع الأول و 30 إلى 35 ألف متر مكعب من خلال الخط الناقل إلى قناة السيل الجنوبية منذ 12 ذي الحجة 1430ه . وأضاف أن التفريغ توقف بتاريخ 16-5-1431ه من خلال نظام التفريغ الذي يبدأ من النقطة السفلى لباب السد الاحترازي وذلك لانخفاض مستوى المياه في البحيرة، ويستمر التفريغ منذ تلك اللحظة من خلال أحد المشاريع الثلاثة العاجلة التي أنشأتها أمانة محافظة جدة لتلافي مخاطر بحيرة الصرف الصحي واعتمدت تكاليفها من قبل المقام السامي وهو مشروع الخط الناقل للمياه لشبكة تصريف مياه الأمطار ( قناة السيل الجنوبية ) وبمعدل 30 إلى 35 ألف متر مكعب يوميا فقط . وأفاد التقرير أنه منذ بدء عملية تفريغ البحيرة التي تشكلت من السيول الأخيرة أمام السد الاحترازي تم تفريغ حوالي 20مليون متر مكعب منها 6 ملايين من خلال المشروع العاجل، و1,8 مليون من البحيرات التي تشكلت غرب السد الاحترازي، و11,6مليون من خلال الأنبوبين اللذين ركبا على بابي الأمان وبدأ تشغيلهما غرة ربيع الأول 1431 ه، و600 ألف متر مكعب مياه جوفية تظهر على سطح الأرض في المنطقة الواقعة بين السد الاحترازي وسد السامر. وبين التقرير أن تراجع طول بحيرة السد الاحترازي الذي سبق أن امتد حوالي خمسة كيلو مترات شرق السد لأقل من نصف كيلو متر واحد ، كما تقلصت مساحتها التي قدرت في وقت سابق بحوالي 2,5 - 3 كيلو متر مربع إلى حوالي 300 إلى 450 ألف متر مربع .