أطاحت قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض باثنين من الأفارقة اثر امتهانهما ترويج العملات المزيفة من فئة الدولار وبعض العملة من الدينار الكويتي المسروقة وامتهانهما بيع بعض القطع الأثرية والتماثيل الذهبية التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات على حد زعمهم . ورصد قسم البحث والتحري بقوه المهمات نشاط الجناة بعد رصد تحركاتها أمام بعض الفنادق والتي حرص الجانيين من خلالها على اصطياد ضحاياهما من بعض الشخصيات المرمروقة من السياح وبعض المهتمين بالآثار واقتناء العملات حيث يقومان بإيهام ضحاياهما ومن ثم يختفيان عن الأنظار وينتقلان لمواقع أخرى . وبعض التماثيل والأحجار التي يقومان بترويجها على أنها باهظة الثمن ونجح أفراد البحث بإسقاط المتورطين في هذه القضية وهما من الجنسية الأفريقية احدهما في العقد السادس والآخر في العقد السابع من العمر وهما يمارسان بيع وترويج عملتي الدولار المزيف والدينار الكويتي المسروق إضافة إلى قيامهما بالنصب والاحتيال من خلال بيعهما لقطع أثرية وتماثيل ذهبية مسروقة تعود لآلاف السنين على حد زعمهما وانها تعادل ملايين الدولارات وبيعهما للألماس والأحجار الكريمة وتزويرهما للوثائق الحكومية حيث أسفرت خطة بحثية لمراقبتهما ورصد تحركاتهما امتدت لعدة أسابيع تبين من خلالها أن المذكورين يترددان على مجموعة فنادق لاصطياد زبائنهم ويحضران معهما صورا فوتوغرافية وسيديهات لعرض الآثار والتحف والتماثيل عن الإطاحة بهما بالجرم المشهود حيث تم التنسيق معهما لشراء خمسة ملايين دولار مزيفة وثمانية ملايين دينار كويتي مسروقة إضافة إلى شراء بعض التحف الأثرية وأثناء عملية الاستلام والتسليم للعينات المتفق على شرائها بأحد الفنادق تم ضبطهما بعد قيامهما بتسليم العينات من الدولارات المزيفة والدنانير المسروقة والماس والأحجار الكريمة وصور التحف الأثرية والتماثيل الذهبية. وقد عثر بحوزتهما على أوراق رسمية مختمة على بياض وبمناقشتهما اعترفا أنهما يمتهنان بيع وترويج العملات المزيفة ويمارسان النصب والاحتيال على المواطنين من خلال بيعهما قطعاً أثرية وتماثيل ذهبية والماساً وأحجاراً كريمة يتم إحضارها من بلدهما وقد تبين أن احدهما يقيم بالبلاد بطريقة غير مشروعة. هذا وقد قامت قوة المهمات والواجبات الخاصة بتسليم المقبوض عليهما لجهة الاختصاص لاتخاذ اللازم بحقهما . ودولارات مزيفة بحوزتهما وأحجار مزيفة يقومان ببيعها ودنانير كويتية مسروقة يعملان على بيعها