ذكر بيان لمحكمة اسبانية يوم الجمعة ان امرأة بريطانية متهمة بقتل طفليها اعترفت بانها خنقتهما عن طريق وضع رأسيهما في حقائب بلاستيكية. وتم اعتقال ليان سميث (43 عاما) يوم الاربعاء في فندق في منتجع لوريت ديل مار المطل على البحر المتوسط والواقع على بعد (64 كيلومترا) شمال شرق برشلونة بتهمة قتل طفليها ربيكا (5 سنوات) ودانيل (11 شهرا). وجاء في بيان المحكمة ان سميث اعترفت بارتكاب جريمة القتل وهي في كامل وعيها بالافعال التي تقوم بها وعدم وجود اي شريك لها. وستبقى رهن الاحتجاز وتواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 15 الى 20 عاما. في غضون ذلك، سلمت اسبانيا مارتن سميث (45 عاما) زوج المتهمة الى انجلترا ووجهت اليه ستة اتهامات تتعلق باغتصاب فتاة قاصر (16 عاما) وستة اتهامات تتعلق بالفحش واتهام بمحاولة اغتصاب. وقالت المحكمة الاسبانية ان سميث هربت الى الفندق من منزلها المؤجر في برشلونة بعد القبض على زوجها ، حيث تشككت في ان ما حدث سيؤدي الى ان تطالب الخدمات الاجتماعية في بريطانيا بالوصاية على اطفالها. وقالت الشرطة في وسط انجلترا ان الام وطفلتيها كنّ يعتبرن مفقودتين منذ ديسمبر كانون الاول 2007. وساد اعتقاد لاحقا بانهما مع مارتن سميث وحث المحققون في انجلترا البوليس الدولي (انتربول) على تعقب العائلة. وقالت مؤسسة (كرايم ستوبرز) الخيرية التي تسعى للمساعدة في حل الجرائم والمدعومة من الشرطة ان مارتن سميث اعتقل في 7 مايو ايار في برشلونة بعد عامين من هروبه بينما هو على ذمة كفالة مالية لاتهامه بمجموعة من الاعتداءات الجنسية. وفي سبتمبر ايلول الماضي وضعت الشرطة البريطانية اسمه على قائمة " الاشخاص المطلوبين" للاشتباه بهم وكان من المعتقد انه يعيش في اسبانيا. وقالت (كرايم ستوبرز) ان الادعاءات الموجهة اليه تعود الى الفترة بين ابريل نيسان 1995 وابريل 2005. واعتقل وسلم كجزء من عملية (كابتورا) وهي حملة مشتركة للشرطة الاسبانية والبريطانية لاعتقال اشخاص في اسبانيا يشتبه في انهم ارتكبوا جرائم في بريطانيا. ومن المقرر ان تعقد جلسة استماع لقضيته في محكمة في انجلترا يوم 7 يونيو حزيران.