توقعت صحيفة ريتسشوبليتا البولندية أن تستمر أزمة الديون في العالم طالما استمرت الحاجة للتنمية. وقالت الصحيفة تعليقا على الأزمة المالية الحالية في أوروبا والعالم بشكل عام والتي تهدد بإفلاس اليونان وتهدد دولا أخرى مثل البرتغال وأسبانيا: نعيش في عالم الديون.. إذا توقفت الحكومات فجأة عن الاستدانة فإن الأموال لن تكفي لمشاريع الصحة والتعليم ولتمويل الشرطة والخدمات الاجتماعية. ليس هناك بلد متحضر يستعد مواطنوه للقبول بتقليص النفقات في هذه المجالات بشكل حاد، وليس هناك سياسي يحلم بمستقبل طيب في عالم السياسة يمتلك الشجاعة لاقتراح اعتماد هذه التقليصات". وأوصت الصحيفة بالتزام الحذر الشديد في التعامل مع التصريحات الأخيرة للكثير من الحكومات والتي أعلنت فيها أنها ستقلص العجز في موازناتها. ورأى معلق الصحيفة أن الدول الأغنى في العالم فقط هي التي تستطيع خفض العجز في موازنتها أما بقية الدول فهي أفقر من أن تستطيع ذلك. وتوقع معلق الصحيفة أن تستمر العلاقة السيئة بين استدانة الدول وغناها "مما يعني أن العد التنازلي للقنبلة التي وضعت أسفل النظام المالي العالمي لا يزال مستمرا".