في عملية فاشلة حاول أحد مخالفي نظام العمل والإقامة التعدي على رجل أمن بسكين في محاولة فاشلة منه لإعاقة رجل الأمن عن القبض عليه وذلك في ساعة متأخرة من الليل بحي السويدي لكن رجل الأمن تمكن من الجاني وألقى القبض عليه دون أن يتعرض للضرر وكشفت التحقيقات لاحقاً أن الجاني يمتهن تكسير المحلات التجارية بعد إغلاقها وسرقة ما بداخلها وبعد العودة لموقع الجاني الذي هرب منه أثناء ملاحظته لدوريات الأمن عثر في مكانه على دراجة نارية ومقص حديدي قام الجاني بقص جزء من الباب الخارجي للسوق الذي دخله لغرض السرقة فيما وجد عدد من المحلات التجارية داخل السوق تعرضت أبوابها لتقصيص الأقفال والسرقة وقد بدأ مركز شرطة السويدي التحقيق معه والذي كشفت التحقيقات الأولية أنه من مخالفي نظام العمل والإقامة بالبلاد . من ناحية أخرى في حي الشفاء جنوبالرياض اعترف شاب في العقد الثاني من العمر كان في حالة سكر لأفراد دوريات الأمن أن السيارة التي بحوزته زميله مسروقة وبعد لحظات من علم زميله الذي كان يرافقه وكان تحث تأثير المسكر أيضاً باعتراف مرافقه عليه بالسرقة اعترف هو الآخر بأن السيارة التي بحوزة رفيقة الذي اعترف عليه مسروقة أيضاً واتهم من اعترف عليه باللصوصية أيضاً . وكان الشابان وهما في العقد الثاني من العمر المعترفان بجناية السرقة يقفان أمام سيارة من نوع كاميري اللون أزرق موديل 2009 متعرضة لحادث مروري مستقلان سيارة أخرى من نوع أبيكا 2009 في أحد شوارع حي الشفاء قبل القبض عليهما مما دفع بفطنه أحد أفراد دوريات الأمن بمنطقة الرياض وسرعة بديهته للشك في الشخصين المتوقفين أمام السيارة المصدومة وبعد التأكد من جهاز مركز المعلومات الوطني اتضح أن السيارة مسروقة وصادر فيها تعميم من مركز شرطة البطحاء وبعد نزول قائد الفرقة للتأكد من وضعهما تبين أنهما بحالة غير طبيعة حيث تعود ملكية السيارة الأولى الكامري للجاني الثاني وبعد مساءلة المدعى عليهما كل شخص على انفراد اعترف الجاني الأول أنهما قاما بسرقة السيارة الابيكا وبعد معرفة الجاني الثاني بان زميله اعترف بسرقة السيارة برفقته أفاد أن الأول قام بسرقة سيارته الكامري والصدم بها وعلى الفور قامت فرق دوريات الأمن بتسليم السيارة المسروقة وتم رفع الحادث المروري وسلمت السيارة الكامري لصاحبها فيما سلم الجانيان لمركز شرطة الشفاء.