أعربت (اسرائيل) امس عن "خيبة أمل عميقة" بعد اللقاء الذي جمع في دمشق الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل. وقالت الخارجية الاسرائيلية التي يرئسها العنصري أفيغدور ليبرمان "ان حماس منظمة ارهابية هدفها المعلن تدمير دولة اسرائيل"- على حد تعبيره. واضافت "ان اعضاء حماس مسؤولون عن قتل مئات الابرياء، وبينهم مواطنون روس". وكان الرئيس الروسي مدفيديف التقى الثلاثاء برفقة نظيره السوري بشار الاسد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل. وتقيم موسكو علاقات وثيقة مع "حماس" التي يوجد مكتبها السياسي في دمشق، في حين يعدها الغربيون "منظمة ارهابية". من جانب آخر، أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو أمس التزامه مواصلة بناء مساكن استيطانية في القدسالشرقية، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لاعلان (اسرائيل) ضم القدس العربية المحتلة. وقال رئيس وزراء العدو "لا يمكن تحقيق الازدهار في مدينة مقسمة، ولا يمكن تقسيم او تجميد مدينة مزدهرة". وتابع "سنواصل البناء والنمو في القدس" في اشارة الى المساكن الاستيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة. ولا يزال موضوع بناء المساكن الاستيطانية في القدسالشرقية يشكل حجر عثرة رئيسا في تقدم المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين. ولم يعترف المجتمع الدولي بالاحياء الاستيطانية التي بنيت في القدسالشرقية منذ احتلالها العام 1967.