قالت صحيفة يمنية الأحد إن السلطات اليمنية احتجزت صحفيين أمريكيين قرب حاجز عسكري بعدن تنكرا بزي نسائي لتغطية أحداث الحراك الجنوبي. ونقلت صحيفة "الأمناء" عن مصادر لم تسمها قولها إن "الأمن احتجز الصحفيين وكانا متنكرين بزي نسائي وهما محرران في صحيفة "الواشنطن بوست " الأمريكية ويدعى أحدهما آدم وارنجن وزميلته هاجر، ودخلا اليمن كسائحين". وأشارت إلى أن الصحفيين توجها قبل القبض عليهما إلى مدينة الضالع حيث التقيا هناك بقيادات في الحراك الجنوبي، كما قاما بتغطية فعاليات احتجاجية متنكرين بملابس نسائية". وأوضحت أنهما ارتديا النقاب وجلبابين وقفازات لإخفاء هيئتهما بصورة كاملة تحسباً لأي إيقاف لهما من قبل الأمن، لكنهما نجحا في المرور على العديد من الحواجز العسكرية محافظة الضالع قبل أن يتم كشف هويتهما في حاجز على مداخل محافظة عدن. الى ذلك اعادت السفارة البريطانية في صنعاء فتح ابوابها امس بعد ان اغلقت طوال اسبوعين في اعقاب تعرض موكب السفير لهجوم انتحاري فاشل بحسب مصدر من السفارة. وقال احد موظفي السفارة "نعم لقد فتحت السفارة ابوابها اليوم". وكانت السفارة اغلقت ابوابها امام الجمهور في اعقاب الهجوم الانتحاري الذي استهدف في 26 ابريل موكب السفير البريطاني تيم تورلوت دون ان يصيبه بأي اذى.