أفادت تقارير إخبارية أمس أن المحققين توصلوا إلى أن كوريا الشمالية ربما تكون متورطة في حادث غرق سفينة حربية كورية جنوبية بصورة غامضة في اذار /مارس الماضي. ونقلت صحيفة دونغ ايه إلبو عن أحد أفراد فريق التحقيق القول إن فحص حطام السفينة شيونان أسفر عن العثور على بقايا متفجرات من طوربيد. ونفت وزارة الدفاع في سول التقرير قائله إن تحقيقاتها لم تنته بعد. ووفقا للصحيفة فان المحققين عثروا أيضا على قطع من نوع ألومنيوم لا يستخدم في كوريا الجنوبية يعتقد انه من بقايا طوربيد. ونقل عن محقق القول لذلك فان دولة واحدة أخرى هي التي يمكن أن تكون هاجمت السفينة التي تزن 1200 طن. وأفاد تقرير الصحيفة إنه سوف يتم الاعلان عن نتائج التحقيقات في منتصف شهر أيار /مايو الجاري. وكانت السفينة شيونان قد غرقت في 26 اذار /مارس الماضي بالقرب من الحدود المتنازع عليها مع كوريا الشمالية في البحر الاصفر بعدما سمع شهود العيان دوي انفجار وانشطرت السفينة، وقد لقي 46 بحارا حتفهم في هذه الكارثة. وأوضحت نتائج الفحص الاولية لحطام السفينة في نيسان/إبريل الماضي أن السفينة ربما تكون غرقت بعدما صدمها طوربيد أو لغم بحري. ونفت كوريا الشمالية مسؤوليتها عن الحادث في ظل تزايد التكهنات بشأن تورطها في غرق السفينة، وتجنبت سول حتى الان اتهام كوريا الشمالية بصورة مباشرة.