لقي تسعة مسلحين من حركة طالبان الباكستانية مصرعهم بينما أصيب عشرات آخرون بجروح خلال قصف للمروحيات العسكرية الباكستانية في مقاطعة "أوركزي" القبلية الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين باكستان وأفغانستان. وكشفت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية الناطقة باللغة الأردية بأن الجيش الباكستاني يجري حالياً عمليات تمشيط عسكرية في مختلف مناطق القبائل بحثاً عن عناصر حركة طالبان والقاعدة المسلحة التي تتخذ تلك المناطق مقراً لها، حيث تمكن الجيش الباكستاني خلال الهجوم المذكور من تدمير مركزين رئيسيين لحركة طالبان الباكستانية، باستخدام صواريخ أطلقتها المروحيات التابعة للجيش الباكستاني. وأضافت قناة "جيو" بأنه لقي ما لا يقل عن 500 مسلح مصرعهم بينما أصيب المئات بجروح، وتم تدمير 13 مركزاً تدريباً و65 مقراً للمسلحين الطالبانيين خلال عمليات التمشيط التي يجريها الجيش الباكستاني في منطقة "أوركزي" القبلية منذ الأسابيع الخمسة الماضية. وفي ضاحية "كبل" بوادي "سوات" الواقعة بشمال غرب باكستان على مسافة قصيرة من منطقة القبائل الباكستانية. وعلى صعيد آخر لقيت امرأة مصرعها بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح نتيجة انفجار وقع في منزل رئيس لجنة الأمن المحلية السيد روشن زاده، ويعتقد أن الانفجار نجم عن قنبلة موقوتة. هذا وقد تم نقل المتضررين إلى أحد المستشفيات الرئيسية في المنطقة. وفي سياق متصل تمكنت سلطات الأمن الباكستانية من اعتقال الكوماندور بن يامين العقل المدبر لتنفيذ الهجمات المسلحة على نقاط التفتيش التابعة للجيش الباكستاني في منطقة "سوات" بشمال غرب باكستان. وكشفت مجموعة "جنك" الإخبارية الباكستانية بأن عملية الاعتقال تمت في مدينة كراتشي الساحلية الواقعة في أقصى جنوبباكستان.