حقق مهرجان الورد الطائفي اقبالاً كبيراً على مدى اسبوعين ناهز 300 ألف زائر من الأهالي والسواح الذين استمتعوا بمشاهدة سجادة الزهور التي أقامتها أمانة الطائف وضمت 100 ألف شتلة من مختلف أنواع الزهور التي أنتجتها مشاتل الامانة، بالاضافة الى أكثر من 100 جناح للمعروضات المتنوعة تصدرتها منتجات الورد الطائفي. وساهم فتح أبواب الحديقة مجاناً أمام الزوار في تدفق أعداد كبيرة من الزوار للمهرجان حيث اكتظت مواقف السيارات من 3 جهات محيطة بالحديقة بمركبات المرتادين على مدار أيام الاسبوع، وقد شهدت جميع الشوارع المؤدية الى موقع المهرجان ازدحاماً ملحوظاً نتيجة التدفق من الاهالي والسائحين على مناشط وفعاليات المهرجان. وأكد محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار كان لها جهد مميز طوال أيام المهرجان منوهاً بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. إقبال كثيف على المهرجان من الأهالي والزوار وأوضح أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم وقوف سموهما ودعمهما المستمر لكافة المهرجانات السياحية بالطائف، مشيراً الى أن المهرجان شهد مشاركة واسعة من العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المهرجان، بالاضافة الى العارضين ومنتجي الورد ومنتجاته العطرية. وأبان أن اختيار موقع المهرجان في وسط المدينة وسهولة الوصول اليه من جميع المواقع ساهم في زيادة الاقبال عليه من الزوار، وأكد أن الهدف من إقامة المهرجان هو التعريف بهذا المنتج الزراعي المميز والتي تشتهر بإنتاجه الطائف منذ أزمان بعيدة، بالاضافة الى مواكبة موسم القطاف ورافق المهرجان نشاط علمي مكثف عن الورد الطائفي من خلال المحاضرات والندوات المتخصصة التي استمرت على مدى أيام المهرجان وتم تنظيم رحلات سياحية من مختلف المناطق الى الطائف كما تم تنظيم جولات وزيارات لمزارع الورد بالهدا والشفا لإطلاع الزوار على زراعة الورد وقطافه ومراحل تقطيره واستخراج دهن وماء الورد العطري مضيفاً الى ان المهرجان خصص موقعاً للحرف والمهن اليدوية التقليدية والتي لها علاقة بزراعة وانتاج الورد وموقع آخر خصص للمأكولات الشعبية الشهيرة بالطائف.