أعلنت السلطات الكندية في مدينة كاملوبس عن هوية المبتعث الثاني والتي لم تعرف هويته من البداية وذلك بسبب شدة الحروق التي لحقت الجثة بعد وقوع الحادث المروري قبل أسبوعين في الطريق المؤدي من مدينة فانكوفر إلى مدينة كاملوبس، قد أدى إلى وفاة الشاب عبدالرحمن الشهري وأقيمت عليه الصلاة في مدينة فانكوفر قبل أسبوع تقريبا، وقامت السلطات الكندية بعمل تحليلات ال(DNA) لتعلن اسم الفقيد الآخر الشاب محمد بن علي محمد المغيولي، «الرياض» علمت بالجهود المبذولة من قبل سفارة خادم الحرمين الشريفين بأوتاوا بإنهاء كافة الإجراءات بشكل سريع، وتعمل السفارة الآن على استخراج شهادة الوفاة من الحكومة الكندية وذلك للمسارعة في نقل جثة الفقيد في أقرب وقت ممكن إلى المملكة، وتحدث بدر بن حماد المطيري زميل الفقيد ل«الرياض» قائلا: كان الفقيدان محمد المغيولي وزميله عبدالرحمن الشهري ممن يشهد لهم بحسن السيرة والسلوك دراسيا واجتماعيا، حتى ان بعض دكاترة الجامعة قد أصيبوا بالحزن الشديد عند سماعهم الخبر، وكانا من خيرة الطلبة في المنطقة، ويضيف المطيري أن الحادث يعد صدمة كبرى لجميع الطلبة بمنطقة كاملوبس وجامعة ثمسون ريفرز، مشيدا بدور سفارة خادم الحرمين الشريفين بكندا ومشاركة الملحقية الثقافية في أوتاوا ممثلة بالدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل مثمنين لهم هذا الدور الكبير في تخفيف هموم المبتعثين ومواساتهم ووقوفهم في مثل هذه الأوقات العصيبة، وأسهمت إدارة النادي السعودي بفانكوفر في توجيه الطلبة المبتعثين للمشاركة في صلاة الجنازة على الفقيد محمد المغيولي.