ذكرت وسائل إعلام رسمية أنه تم امس الأربعاء في إقليم فوجيان بجنوب شرقي الصين إعدام طبيب سابق أدين بقتل ثمانية أطفال في مدرسة ابتدائية. وكان زينغ مين شينغ /41 عاما/ قد اعترف بالقيام عمدا بطعن ثمانية أطفال حتى الموت وأصاب خمسة آخرين في 23 آذار/مارس عند بوابة مدرسة "نان بينغ التجريبية الابتدائية في مدينة نان بينغ بفوجيان. وذكرت صحيفة "تشاينا نيوز" شبه الرسمية أنه تم إعدام شينغ بإطلاق النار عليه من قبل وحدة أمنية بعد أن أيدت محكمة إقليمية عليا حكم الإعدام خلال الاستئناف الذي تم عقد جلسة استماع له يوم 20 نيسان/أبريل الجاري استغرقت ساعتين. وقال زينغ للشرطة إن السبب وراء هجومه هو فشله في مهنته وأسرته وعلاقاته. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) عن الشرطة القول إنه لم يكن يعاني من مرض نفسي. الى ذلك هاجم رجل امس الأربعاء 18 تلميذاً ومدرساً واحداً في مدرسة ابتدائية بمقاطعة غوانغ دونغ بجنوب الصين، فطعنهم بسكين يحمله ما استدعى نقلهم جميعاً إلى المستشفى ولم تعرف حتى الساعة مدى خطورة إصاباتهم . ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الشرطة قولها إن رجلاً في الأربعينات من العمر اقتحم مدرسة "ليتشنغ" الابتدائية في مدينة ليتزهو وطعن 18 تلميذاً ومدرساً واحداً قبل أن يتم اعتقاله. ونُقل المصابون جميعاً إلى المستشفى ولا معلومات حتى الساعة عن وضعهم الصحي. واكتظت المدرسة بالأهل القلقين، فيما تعالت الأصوات عبر المذياع التي تدعوهم للمغادرة.