لن تنسى الكرة السعودية مهاجمها المميز سامي الجابر ذلك المهاجم الفذ، وأحد نجومنا االرائعين لعبا وخلقا وفنا كرويا عندما كان يطرب بلعبه داخل المستطيل الأخضر اضافة إلى جني البطولات الكروية لناديه الهلال وللكرة السعودية. الذئب سامي لايزال يقدم لنا كمتابعين ومشاهدين أروع الصفات النبيلة التي عرفت عنه والتي تنم عن فكر رائع وأخلاق فاضلة من خلال الاعتذار لخليل جلال حكم مباراة الهلال والنصر في بطولة كأس الأبطال التي انتهت نتيجتها لصالح الأول 5-3 بعد اعتراضه على قرار اللاعب أحمد الفريدي حينما وصف الجابر الحكم بالجبان في تلك المباراة كونه طرد الفريدي، ولم يطرد اللاعب فيقاروا من الفريق الخصم اثر ضربه لأحد لاعبي الفريق الهلالي. سامي الرائع أخرس كل المنتقدين بظهوره الرائع في احدى القنوات الفضائية ليقدم صورة رائعة من خلال اعتذاره أمام الملأ من المتابعين والمشاهدين للحكم خليل جلال نتيجة ما بدر منه جراء ذلك الوصف الذي دون في تقرير المباراة، وتقبله لأي قرار يتخذ في حقه جراء ذلك الخطأ، وبهذا الاعتذار أغلق الخلوق سامي هذه الصفحة التي تغنى بها الكثير من أصحاب العقول الضعيفة ليقول لهم انه كبير وسيظل كبيرا بتواضعه وأخلاقه العالية فضلا عن الأسطورة العالمية. همسة صفة الزعامة تحتاج إلى وقت كبير ليصل لها الآخرون، وذلك من خلال العمل الجاد والحقيقي لا الوهمي من خلال التصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، فمن أراد هذه الصفة فعليه بتقليد (الزعيم) كون همه البطولات لا التصريحات.