بدأت في دمشق اجتماعات اللجنة الوزارية السورية الإيرانية تمهيدا لانعقاد الدورة 12 للجنة العليا المشتركة التي ستعقد اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي. وكانت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي دعت في تصريح صحفي رجال الأعمال في كلا البلدين إلى ترجمة الاتفاقيات الموقعة بين سورية وإيران إلى واقع فعلي ملموس وزيادة معدل التبادل التجاري وإقامة مشاريع استثمارية. واستهل البلدان تحضيراتهما للجنة العليا المشتركة بعقد اجتماعات للجنة التحضيرية السورية الإيرانية يوم الأحد الماضي بدمشق حيث تم الاتفاق على تشكيل 3 لجان لمتابعة علاقات البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والعلمية. ودعا رئيس الجانب الإيراني في اجتماعات اللجنة وزير الإسكان وإنشاء المدن علي نيكزاد في تصريح صحفي أمس إلى تعميق الشراكات الاستثمارية بهدف إقامة استثمارات مشتركة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتي تتيح تحقيق المزيد من الانجازات. وتعقد اللجنة العليا المشتركة سنويا بالتناوب بين دمشقوطهران لبحث الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة وتفعيلها وتوقيع اتفاقيات أخرى. وترتبط سورية وإيران بعدد من اتفاقيات التعاون، فقد وقع البلدان عام 2009 على 5 مذكرات تفاهم في ختام اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة العليا السورية الإيرانية في طهران.