وجه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله جميع إدارات التربية والتعليم إلى تنفيذ الإجراءات التطويرية لمشروع الطلاب ذوي الحاجة المادية ومتابعة تحقيق أهدافه ميدانيا. وقال الأمير فيصل: ''إن الوزارة تسعى جاهدة بمشاركة جميع إدارات التربية والتعليم وبالتنسيق بين قطاعي البنين والبنات لتحقيق المزيد من الرعاية لهذه الفئة من الطلاب والطالبات من النواحي المادية والنفسية والاجتماعية والتربوية، انطلاقا من أهداف وزارة التربية والتعليم، وتكاملا مع الجهود الوطنية التي تبذلها الدولة ومؤسسات المجتمع وتعزيزا للجهود الإرشادية والتربوية الموجهة لهذه الفئة من خلال الدورات وورش العمل التدريبية وتنمية المهارات الطلابية والسلوكية والفكرية والمهنية والاجتماعية إضافة إلى رعاية حالاتهم المادية". من جهته كشف عبدالكريم الجربوع مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في وزارة التربية والتعليم، أن المشروع يهدف إلى الإسهام في تحقيق أهداف الجهود الوطنية لمكافحة الفقر إلى جانب تدريب الطلاب والطالبات لتنمية مهاراتهم الحياتية المعززة للدافعية والاعتماد على النفس للعمل والكسب المشروع ورعاية الطلاب والطالبات ذوي الحاجة المادية من النواحي النفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية بما يحقق توافقهم وتعزيز دوافع حب العمل الخيري والتعاون في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وتشجيعهم على ذلك. وشدد الجربوع على مراعاة مبدأ السرية في التعامل مع الحالات وفق ما يتطلبه الوضع وبأسلوب تربوي يراعي مشاعر الطلاب من ذوي الحاجة المادية ويحفظ كرامتهم.