زار مجموعة من الإعلاميين السعوديين مساء أمس الأول "الاثنين" الإعلامي القدير ماجد الشبل كبير مذيعي التليفزيون السعودي منذ انطلاقته عبر قناته الأولى متوسط الستينات الميلادية من القرن الماضي، وتمت هذه الاحتفائية بماجد الشبل في منزله بالرياض. واطمأن الزملاء الإعلاميون على صحة ماجد الشبل وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واسترجاع بعض من ذكرياته الجميلة والتاريخية مع التليفزيون السعودي. وأعرب ماجد الشبل عن سعادته البالغة بحضور زملائه الإعلاميين وشكرهم على حضورهم وتقديرهم له، معرباً عن تعاونه مع أي إعلامي يستفيد من تجربته الثرية في التليفزيون السعودي على مر العقود. وقدم ماجد الشبل بعضاً من القصائد الشعرية الخاصة التي يحتفظ بها في ذاكرته راوياً قصة إحدى قصائده الجميلة وقال ل"الرياض" أنه يتمنى جمع قصائده في ديوان شعري خاص، ولكن مشاغله في العمل الإعلامي أبعدته عن هذا العمل وينوي مستقبلاً الخروج بكتاب شعري، أو سحب الأشعار التي يقدمها عبر الإذاعة أو التلفزيون. ماجد الشبل وذكريات خالدة في التلفزيون السعودية وقال للإعلاميين: إنه يتذكر كل من شاركوه في بناء التلفزيون في تلك الحقبة وما زال لهم من الذكريات الخالدة، وما زلت متواصلاً معهم من بينهم الزميل والأخ غالب كامل، وحتى من لم أشاهدهم أو أتواصل معهم ما زالت أبحث عنهم من بينهم محمد الرشيد. وعن رأيه في المذيعين الحاليين في الساحة الإعلامية قال: كلهم جيدون وأتمنى لهم التوفيق، حتى لو كانوا في قنوات فضائية بعيدة، فكل واحد منهم يقدم ما لديه ويعمل لتقديم نفسه. وعلق على كلمة المذيع سليمان السالم، عندما قال: أن ماجد الشبل قد قدمه للتلفزيون كمذيع بعد عدة اختبارات ونصائح دلته على الطريق الصحيح ليكون مذيعاً قبل عشرين عاماً، بينما قال ماجد الشبل: الإنسان يبحث عن ذاته وقدراته، وبالتالي من أراد أن يكون مذيعاً لا بد أن يقرر هل باستطاعته الظهور بشكل متميز في ظل ازدحام الساحة بالوجوه الإعلامية. وأكد ماجد الشبل: أن تلك الحقبة في التلفزيون السعودي كانت لامعة بفضل التوجيهات والكل من المذيعين يبحث عن التميز، ولهذا تجد كلا منا يقدم حالة إبداعية. وقال: إن برامج الأدب والشعر تستهويه لأنه يهتم في الشعر وهي من أولى اهتماماته وهوايته. المذيع سليمان وعدد من الإعلاميين اثناء الاحتفال وحول عدم تكريمه من جهات معنية بالإعلام علق ماجد الشبل قائلاً: إن التكريم لا يهمه في الفترة الحالية بقدر ما يكنه الجمهور من محبة وتقدير وود لماجد الشبل. وعن ذكرياته قال: ما مر علي شيء في التلفزيون أو الإذاعة، إلا خالد في ذاكرتي، ولم أنس في يوم من الأيام أني كنت مذيعا أو مقدم برامج، خاصة في ذلك الوقت الذي كنا نفتقد فيه كل عناصر التكنولوجيا، ولكن هناك أناس أبدعوا وقدموا أنفسهم بشكل مميز. وقد علق ماجد الشبل خلال حضور الإعلاميين في بيته ببعض النكات وخلق جواً من المرح، قبل أن يتذكر قصائده. عقب ذلك كرم الزملاء الإعلاميون ماجد الشبل بتقديم درع تذكاري بهذه المناسبة ومن ثم التقطت الصور التذكارية، وحظي اللقاء بحضور برنامج "صباح السعودية" الذي يبث صباح اليوم على القناة الأولى، وعدد من القنوات والإعلاميين السعوديين من مختلف وسائل الإعلام، كما حضر اللقاء شقيقه بشار الشبل. جانب من الاعلاميين ما زلت اتذكر زملائي