وصف معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين بأنها مهمة، مضيفا " إنها تأتي تتويجا للعلاقات الأخوية والروابط التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقال العطية في تصريح صحافي يوم الأحد:" إن هذه الزيارة المهمة تأتي تتويجا للعلاقات الأخوية والروابط التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتندرج في إطار التواصل الأخوي، والتشاور المستمر بين القيادتين الحكيمتين في كلا البلدين، تعزيزاً للتعاون الثنائي في كافة المجالات، إلى جانب مساندة وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وبما يعود بالخير والنفع على مواطني ودول المجلس، وذلك انسجاماً مع الأهداف السامية والنبيلة والتي قام على أساسها مجلس التعاون". ونوه معالي الأمين العام لمجلس التعاون بالدعم الكبير الذي تلقاه المسيرة الخيرة لمجلس التعاون الخليجي من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، مما كان له الأثر الإيجابي في استمرار عمل المجلس وعطائه، مؤكدا أن قادة دول المجلس لا يألون جهداً في العمل على دفع المسيرة الخيرة لما فيه خير ورفاه وازدهار دول ومواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية.