تحتفل اليوم الثلاثاء الهيئات العاملة مع الصم في الوطن العربي بأسبوع الأصم، ما بين 20 و27 نيسان/إبريل .الذي يوافق هذا العام 6-13 جماد الأولى الحالي. ويحتفي العالم أجمع كل عام بهذه الفعالية خلال أسبوع، حيث تعد تظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه، وكذلك التعريف بالأصم وقدراته، ووسائل رعايته، وتربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي النطقي والإشاري بين أقرانه والمجتمع، وتوجيه وسائل الإعلام والرأي العام للاهتمام به، وإعطائه حقوقه ودوره الصحيح في المجتمع، وشرح الحاجات الأساسية الصحية والتربوية والنفسية، والاجتماعية والاقتصادية، والتأهيلية للصم، صغاراً وكباراً.وقد انطلق أسبوع الأصم في الوطن العربي تنفيذاً لتوصيات المؤتمر العربي الثاني للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم. وشعار هذا.. العام 2010 تحت شعار) تمكين المرأة الصماء في ضوء اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعن المرأة الصماء ذكرت الأستاذة هدى محمد النوح المشرفة المركزية بوحدة العوق السمعي بالإدارة العامة للتربية الخاصة بأن المرأة الصماء بدأت تشق طريقها في المجتمع السامع، فنحن نجد المرأة الصماء كاتبة وإداريه في المدارس والإدارات التعليمية وبعض المستشفيات، كما نجدها أيضا في بعض المجالات النسائية التي برعت فيها مثل التجميل والتصميم وخلافة. والمرأة الصماء تسير على الدرب الصحيح وتطمح للوصول لمرحلة أعلى حسب قدراتها وأن يعطيها المجتمع فرصة لكي تبدع. والتربية الخاصة تسعى جاهدة بتقديم كل ما هو جديد ومبتكر لخدمة هذه الفئة سواء من معينات سمعية او وسائل تعليمية تساعدهن على تخطى معوقات التي تواجههن أثناء الدراسة، حيث تعتمد الصماء في تعلمها على قدرة المعلمة في توصيل المعلومة لها من خلال التواصل الكلي وهو ما يطلق على لغة الإشارة او الأبجدية الإصبعية او قراءة الشفاه وغالبا ما تقوم المعلمة بشرح المادة العلمية للطالبات باستخدام هذه الطرق. كما تعتمد الصماء على الوسائل التعليمية التي تسهل عملية الفهم. وتشير النوح بأن عدد الطالبات المستفيدات من خدمات التربية الخاصة في مراحل التعليم في كافة مناطق المملكة بلغ 2572 طالبة للعام الحالي. وتؤكد بأن المرأة المعاقة سمعيا قد تصل إلى أعلى المراتب فيما لو توفرت لها كافة السبل المعينة.