اكتئاب وصداع ما قبل الحيض * أعاني من الصداع الشديد والاكتئاب وبعض الأعراض النفسية في الفترة التي تسبق أيام الحيض، فما هي الأغذية التي تساعد على علاج ذلك؟ (آلاء/الرياض). لعل ما تشعرين به هو ما يدعى متلازمة ما قبل الحيض Pre Menstrual Syndrome وتتمثل في الإصابة ببعض الأعراض النفسية والجسدية في الأيام التي تسبق أيام الحيض، حيث تشمل التقلبات المزاجية والاكتئاب مع الإحساس بآلام في الثدي عند لمسه وكبر حجمه واحتباس السوائل والانتفاخ، وقد تؤدي التغيرات في نسب الهرمونات في الجسم في هذه الفترة إلى الإصابة بأحد أنواع الصداع النصفي خلال تلك الفترة، وتتغير الحالة المزاجية لمرأة واحدة من بين كل عشر نساء، ويرتبط ذلك بانخفاض نسبة هرمون البروجيسترون وزيادة إفراز نسبة الاستروجين، وانخفاض مستوى نسبة السكر في الدم، وننصح للتقليل من آثار ذلك، بتناول الأغذية الصحية وتجنب الأغذية التي ترتفع بها الدهون الحيوانية والهامبرجر والسجق ومختلف الوجبات الدسمة والأغذية المملحة مثل المقرمشات والفول السوداني المملح والبطاطس المملحة واللحوم المعالجة مثل السلامي، فالملح يزيد من احتباس السوائل في الجسم، كما يجب الامتناع عن تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة وكولا المشروبات الغازية، وبعض أنواع الوجبات الخفيفة مثل الكيك والكرواسون حيث تتسبب في اضطراب نسبة السكر في الدم، واحرصي على تناول شوربة الشوفان والتفاح الطازج وبذور دوار الشمس فهذا يساعد على توازن السكر في الدم، وتناولي المزيد من المياه والأعشاب المهدئة، والأغذية التي تحتوي على كميات من الألياف والبروتينات والدهون الأساسية مثل العدس والشعير والأرز البني والبازلاء والقرع العسلي والسمسم، والاهتمام بتناول الفاكهة والخضار كوجبات خفيفة، وإضافة زيت دوار الشمس وزيت الزيتون البكر (المعصور على البارد) إلى السلطات. وفي حالة استمرار المشكلة يمكن مراجعة الطبيب لإجراء بعض الفحوصات، ويمكن أن يكتفي بوصف بعض المكملات الغذائية من فيتامين B المركب وفيتامين E والكالسيوم والماغنسيوم لتقليل التوتر والأحماض الدهنية الأساسية لتخفيف حدة آلام الثدي. السمنة لأسباب غير غذائية.. * هل هناك سمنة بسبب الإصابة بأمراض معينة أو أسباب ليست غذائية؟ (هند/الخبر). نعم، هناك بدانة مرضية، وإن كانت نسبتها قليلة من مجموع حالات السمنة، ويأتي على قمة هذه الأمراض الأسباب النفسية، وأهمها الاكتئاب، ثم الأسباب الهرمونية، كقصور الغدة النخامية وقصور الغدة الدرقية، وزيادة إفراز الغدة الكظرية، كذلك بعض الأمراض الوراثية المتعلقة بالجينات الوراثية، كما أن بعض الأدوية تؤدي إلى البدانة، وأهمها مركبات الكورتيزون. الفول السوداني .. ضار أم نافع؟ * أسمع نصائح متضاربة حول الفول السوداني، ما بين ناصح بها ومحذر من تناولها، فأيهما أتبع ..؟ يحتوي الفول السوداني على العديد من الفوائد، فهو من المصادر الغنية بالأحماض الأمينية التي يحتاجها جسم الإنسان، فهو وجبة خفيفة صحية، أفضل من المسليات المليئة بالدهون المشبعة والسكريات، ورغم أن الفول السوداني يحتوي على نسبة عالية من الزيت (حوالي 50%من الوزن) ، إلا أنها من الأحماض الدهنية الأساسية المفيدة مثل حمض الأوليك، وهو أحد دهون الأوميجا ، و30% من الزيت هو حمض أوميجا 6، ولهما دور في المحافظة على صحة المخ والأعصاب والهرمونات والبشرة، ومع ذلك فإن الاعتدال في كل شيء مطلوب، لذلك يجب تناوله باعتدال، مع الابتعاد عن الأنواع المملحة أو المضاف لها نكهات صناعية، كما يجب الحرص على الأنواع النظيفة ومن مصدر جيد للوقاية من سم الأفلاتوكسين الذي قد يتواجد على سطح الثمرة، كما يجب الانتباه لمن لديهم حساسية من الفول السوداني، حيث تبدأ الأعراض بسوء الهضم والاكزيما، وقد تصل إلى الصدمة Anaphylactic Shock. حصى الكلى * أعاني من حصى الكلى، فما هي الأغذية التي يمكنني أن أتناولها؟ سليمان/البكيرية. إن ما يتناوله الإنسان من أغذية تؤثر على صحته، وتناول الأغذية الصحية في مثل حالتك قد يحسن من مشكلتك الصحية، ولعلاج ذلك يجب تناول كميات مناسبة من الخضار والفاكهة والحبوب الغنية بالألياف، والإكثار من شرب المياه ، وعليك الابتعاد عن بعض الأغذية التي قد تزيد من مشاكلك الصحية، ومنها البروتينات خاصة اللحوم، والأغذية المملحة والأغذية التي يتوافر بها عنصر الأكسالات مثل السبانخ، وإذا كانت نوعية حصى الكلية هي كلسية (يمكن معرفتها عن طريق بعض الاختبارات بواسطة الطبيبب المعالج) فيجب أن تبتعد عن الحليب والزبادي والجبن وكافة منتجات الحليب.