استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني نجل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وفي بداية اللقاء، رحب سمو الأمير بالشيخ جوعان الذي نقل تحيات سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للأمير الوليد. كما تطرق الطرفان إلى الصفقة التي بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر حول شركة فيرمونت، بالإضافة إلى بعض المواضيع العامة. هذا وقد أعلنت شركة المملكة القابضة مؤخراً عن إبرام عدة اتفاقيات بين كل من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق وشركة فويجر وشركاه المحدودة وشركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة. وشركة فويجر وشركاه المحدودة هي شركة استثمار خاصة تقع في جزر الكايمن. وشركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية هي فرع لشركة الديار القطرية، وهي إدارة الاستثمارات الرئيسية لجهاز الاستثمار القطري. ويعتبر جهاز الاستثمار القطري الذراع الاستثماري السيادي لدولة قطر, وعلق الأمير الوليد: "تحالف استراتيجي بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر يمهد الطريق (إن شاء الله) لمشاريع مستقبلية في نطاقات مختفلة". وقد تضمن الاتفاق استحواذ فويجر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارت الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها لتصبح اما فيرمونت أو رافلز سويس هوتلز . وبالإضافة فإن شركة الديار القطرية ستقوم بالتعاون مع كل من ملاك الأسهم وفيرمونت رافلز في مجال إدارة الفنادق العالمية عندما تتوفر الفرص المناسبة في المستقبل. ونتيجة لهذة الاتفاقيات تعتبر شركة المملكة القابضة ثاني أكبر مستثمر في فيرمونت، وشركة كولوني كابيتال تعتبر ثالث أكبر مستثمر في فيرمونت. وقد علّق الأمير الوليد على هذه الاتفاقيات قائلاً: "يسرني الترحيب بكل من فويجر وشركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية كشركاء جدد واستراتيجيين في فيرمونت رافلز حيث أن اختيارهم واستثمارهم المادي الكبير في فيرمونت رافلز كشريك يؤكد على قوة اسمها وامكانياتها الإدارية ، كما يثبت هذا على أن نمو فيرمونت رافلز على الصعيد العالمي سيكون الأعلى في قطاعه".