قالت صحيفة مصرية امس السبت ان تحقيقات السلطات في تنظيم تهريب الراغبين في السفر لاسرائيل كشفت عن تورط مسؤولين افارقة في القضية. واضافت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة ان تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، مع التنظيم الأجنبي الذي يضم نحو 50 متهماً، من 7 جنسيات عربية وأفريقية لتهريب الراغبين في السفر إلى إسرائيل، كشفت عن وجود خط لتهريب الأفارقة من السودان، عبر الأراضي المصرية، مروراً بليبيا. وأضافت التحقيقات أن الشبكة تضم أفراداً ينتمون لجنسيات سودانية وتشادية وإثيوبية وإريترية ومصرية، وأن التنظيم يقوم بتجميع راغبي الهجرة في مدينة الفاشر شمال ولاية دارفور بالسودان، وتزوير جوازات السفر ثم دخول مدينة الطينة المتاخمة للحدود التشادية السودانية، ومنها إلى مدينة الكفرة الليبية، حيث يتوجه راغبو السفر لإيطاليا إلى مدينة طرابلس، فيما يتوجه راغبو السفر لإسرائيل، إلى مصر. وبحسب الصحيفة فان التحقيقات تشير إلى احتمال تورط مسؤولين كبار في عدد من الدول الأفريقية في مساعدة تنظيم التهريب الذي تم ضبطه في مصر. واوضحت ان المعلومات الأولية تشير إلى أن هؤلاء المسؤولين وراء كل عمليات تهريب الأفارقة إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية الإسرائيلية ، إلى جانب جميع عمليات الهجرة غير الشرعية التي تتم في بلاد المغرب العربي إلى أوروبا.