ينظم قسم الخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني - جدة ندوة بعنوان "الخدمة الاجتماعية وصحة الاسرة في مجتمع متغير" وذلك خلال يومي الثلاثاء والاربعاء 13-14 جمادى المقبل، والذي سيقام بقاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا – جدة. وتأتي في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية. وتتناول الندوة كل ما له علاقة بصحة الأسرة سواء من النواحي الاجتماعية والنفسية والطبية والحقوقية والقانونية ومن أهم المواضيع التي ستطرح للنقاش ما يلي دور الاخصائي الاجتماعي في مواجهة الازمات الأسرية وطرق التعامل مع تلك الازمات باساليب علمية تؤدي الى حل تلك المشكلات بما يحقق النتائج المرجوة من عمل الاخصائي الاجتماعي. كما سيتم تناول التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تؤثر على بناء الاسرة وما الى ذلك من آثار سواء سلبية او ايجابية في البناء الأسري. وسيكون هناك مشاركة من الجانب الطبي والذي سيتناول المشاكل الاسرية التي تنتج عن الامراض الوراثية ذات العلاقة بزواج الاقارب والحلول العلمية والطبية التي تساعد في بناء اسرة صحية قادرة على أداء دورها بشكل فعال في المجتمع، وابراز اهمية فحص ما قبل الزواج كضرورة اجتماعية وصحية على مستوى الفرد والاسرة والمجتمع. إضافة إلى إيضاح بناء العائلة من المنظور الفقهي في الدين الاسلامي ومدى اهمية صلاح بناء الاسرة واثره في صحة وتنشئة الابناء. كما يشارك الطب النفسي في ابراز اهمية العناية بالصحة النفسية لافراد الاسرة لما لذلك من عظيم الاثر في تكوين اسرة قوية ومجتمع متجانس ومتماسك. وسيتم تقديم مدونة الاسرة كمشروع حقوقي، واثر الاعلام في تكوين الثقافة الاسرية لدى الافراد اضافة الى ابراز الطرق الصحيحة لتعامل الاسرة مع وسائل الاعلام وتجنب السلبيات الناجمة عنها. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة مدير الخدمة الاجتماعية بالمدينة الاستاذ عبدالعزيز الحرازي ان هذه المناسبة نابعة من اهتمامات الشئون الصحية بالحرس الوطني التي تحرص على تقديم الرعاية الطبية المتميزة للمرضى والمراجعين جنبا الى جنب مع المشاركة الايجابية في المناسبات والايام الصحية المختلفة التي تستقطب لنا نخبة من المختصين البارزين في مجال التخصص بما يلائم كل مناسبة. واشار الى ان قسم الخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة منذ اكثر من 10 سنوات وهو مستمر في تقديم العديد من ورش العمل والندوات التي تناولت اخلاقيات العمل الاجتماعي ودور الاخصائي الاجتماعي في التعامل مع المسنين اضافة الى مواضيع حيوية متعددة كالعنف الاسري الذي كان له صدى واسع من حيث الحضور والتوصيات اضافة الى المزيد من الدورات وورش العمل وتدريب طلاب وطالبات الجامعة كهدف اساسي يتناسب مع الخبرة الطويلة التي تم اكتسابها في مجال التطوير المهني للاخصائيين الاجتماعيين.