في العام(1982م) كانت الفرقة الفلبينية" ETCETERA"تقيم حفلات في إجازة نهاية الأسبوع بالمنطقة الشرقية، انتهز الموسيقي محمد السنان علاقته بتلك الفرقة ليسمعهم بعض المقطوعات الغنائية العربية كأعمال محمد عبدالوهاب وفريد الأطرش وتعريفهم بالموسيقى العربية آن ذاك. هذه الفرقة التي تتنقل في تلك الأيام لتقدم معزوفاتها في الجبيل قدمت لحنين للسنان الأغنية الأولى بعنوان" DANCER KA BA" والثانية"DI MAGAWA"، السنان حينها متمسكاً بهذا الثنائي الفلبيني لتقديم رؤيته وأفكاره الموسيقية التي كانت تحجم من خلال صعوبة التعاون بينه وبين المطربين في ذلك الوقت. يقول الموسيقي محمد السنان:"حقيقة أنا من الناس الذين تجتذبهم الموسيقى قبل الكلمات وعندما اسمع الموسيقى أكون في حالة تأمل لذلك اتجهت الى التأليف الموسيقي، وأنا في فرقة تلفزيون الدمام وبقيت على الرفوف إلى مطلع الثمانينات". السنان الذي أسس فرقة "الأمل" مع مجموعة من شباب القطيف وأسس لهم برنامج تدريبي كان أول نشاط للفرقة أن يحيي الحفلة فنان العرب محمد عبده في تلك الفترة عام (1969م) إلا أنه أعتذر وقد استمرت الفرقة إلى أن غادر السنان المنطقة الشرقية فحلت بشكل نهائي. *السنان مع طارق عبدالحكيم عام (2002م)