قال صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ، صاحب فكرة الجامعة العربية المفتوحة، رئيس مجلس أمنائها ، إن الجامعة أثبتت جدواها، وأصبحت رقماً يعتد به في التعليم العالي العربي، وهي الآن ترسخ حضورها بتنفيذ المباني الدائمة. جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال بن عبدالعزيز رئيس الهيئة الاستشارية لمشروع مباني الجامعة خلال إطلاق الجامعة المرحلة الثالثة من مشروع مبانيها الذي ينفذ في سبع دول عربية ووضع حجر أساس المقر الرئيس وفرع الكويت بضاحية العارضية بحضور معالي وزيرة التربية والتعليم العالي في الكويت الدكتورة موضي الحمود. وأوضح سموه أن الجامعة مشروع توافق عليه العرب.. وتم التعاهد منذ البداية على النأي به عن الخلافات والتعقيدات التي قد تعوق الكثير من المشروعات العربية مثمناً رعاية الكويت للجامعة والتسهيلات الواسعة التي تقدمها لأداء رسالتها. وأعرب عن شكره للذين أسهموا في مشروع المباني داعياً في الوقت نفسه رجال الأعمال والمؤسسات والشركات في الكويت .. إلى التبرع للمشروع. وقال سموه إن هذا المشروع الذي أمامكم يستحث عونكم المعنوي والمادي الذي يعود ريعه ونفعه على شرائح هذا المجتمع الأبي، كون الجامعة تعزز سوق العمل والاقتصاد الوطني" مؤكداً ضرورة تعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية لتعزيز التنمية" . وعد وضع حجرِ أساسِ مبنى المقرِ الرئيس دليلاًٌ على صدقِ منطلقاتِ عملِ الجامعةِ ونبلِ أهدافِها وسموِ رسالتِها الذي ما كان بالإمكانِ تحقيقُهُ وإنجازُهُ بعدَ مضي ثماني سنواتٍ من انطلاقتِها إلا بوجودِ تصميمٍ وإرادةٍ قويةٍ وخيرةٍ تعملُ بجدٍ وبصدقٍ . يذكر أن عدد الدارسين في برامج الجامعة العربية المفتوحة يبلغ 29492 في الفروع السبعة ( المملكة والأردن والبحرين وعمان ولبنان ومصر والكويت ). وبدأت الجامعة مرحلة الدراسات العليا بتدريس الماجستير في فرع البحرين. كما أن شهادات الجامعة معترف بها من وزارات التربية والتعليم العالي في الوطن العربي، وتعد الرسوم الدراسية رمزية مقارنة مع رسوم الجامعات الخاصة.