سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر (اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية وأثرها على العالم الإسلامي) ينطلق في البحرين الشيخ عبدالله آل خليفة: جهات خرجت عن المعقول بما يتعلق بمؤتمرات واتفاقيات المرأة
انطلق مساء أمس الأول الثلاثاء المؤتمر الإسلامي الأول من نوعه والذي جاء بعنوان (اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية وأثرها على العالم الإسلامي) حيث رعى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة افتتاح فعاليات المؤتمر والذي أكد على أن قضايا المرأة بدأت تتسع وتخرج عن إطارها المعقول وقال ان بعض الجهات خرجت عن نطاق المعقول بما يتعلق بالمؤتمرات والاتفاقيات المتعلقة بالمرأة وشدد سمو آل خليفة على أن المرأة المسلمة لن تتأثر بالاتفاقيات أو المؤتمرات التي تخالف في مطالباتها الشريعة الإسلامية. وأضاف الشيخ عبدالله في المؤتمر الأول الذي جاء بتنظيم من جمعية مودة للعلاقات الأسرية بالبحرين ومركز باحثات لدراسات المرأة في الرياض، بقوله "ان هذا المؤتمر أتى في وقت تتوق إليه النفوس إلى سماع طرح علماء يعنون بقضايا المرأة وحقوقها" متمنياً خروج المؤتمر بتوصيات لها الأثر والتأثير لما يصب في صالح المرأة والمجتمعات العربية والإسلامية. وكان المؤتمر بدأ بكلمة لرئيس جمعية مودة البحرينية رئيس المؤتمر الدكتور عادل الحمد، أكد فيها أن المؤتمر يهدف إلى توظيف المؤتمرات والقوانين الدولية الخاصة بالمرأة بما يعود بالخير على المجتمعات المسلمة، إلى جانب تبيان ما في تلك المؤتمرات من خير وشر، من أجل تفعيل خيرها وتلافي شرها، منوهاً بوجود تهافت ملحوظ على كل ما يخص المرأة من قوانين وتشريعات على المستوى الدولي والأممي وما يتبع ذلك من تبعية باقي الدول إلى الموافقة على تلك التشريعات وإن خالفت الشريعة الإسلامية. كما قدم أمين عام مركز باحثات لدراسات المرأة، أمين المؤتمر الدكتور فؤاد العبدالكريم كلمة شدد من خلالها على ضرورة مواجهة الأطروحات المعنية بالمرأة والتي ترسم مسار حياتها من وجهة نظر أحادية الطرح غريبة التوجه ومنحرفة الفكر حسب قوله وشدد على أن الكثير من المشاكل أصبحت تطال مجتمعاتنا وتنشر بشكل يومي في وقت كانت تلك المشاكل تخص الدول الغربية، مثل الزنا وانتشار الأمراض والتحرش الجنسي والقطيعة بين الآباء والأبناء والشذوذ الجنسي، مرجعاً أسباب ذلك إلى استبدال بعض أحكام الأسرة في بعض الدول الإسلامية بحجة تمكين المرأة والمساواة والقضاء على التميز ضد المرأة. وأكد ضرورة مواجهة هذه الأطروحات التي تسعى لعولمة قضايا المرأة والأسرة بوسائل إلزامية متنوعة، مشدداً على أن مواجهتها أمر ملح ولازم رئيس مركز باحثات.. العبدالكريم يلقي كلمته وضروري من قبل العلماء والغيورين من كافة الأطراف الرسمية والأهلية. واستهل المؤتمر اللقاء بالعرض المرئي الذي قدم تقريراً يؤكد على خطر اتفاقية مؤتمر سيداو عام 1995م واعتبرها أخطر اتفاقية معنية بقضايا المرأة، ومخالفة للإسلام، خصوصاً أنها ملزمة للدول التي توقع عليها، ومن المنتظر أن ينتهي المؤتمر بتوقيع ميثاق حقوق المرأة في الإسلام وبعض التوصيات.