عرض صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، رئيس الاستخبارات العامة ورئيس وفد المملكة إلى مؤتمر قمة الأمن النووي في واشنطن الذي انعقد يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين موقف المملكة من قضايا نزع السلاح النووي ومنع انتشارها. وأعلن سموه في مداخلة في المؤتمر الذي استضافه الرئيس الأميركي باراك أوباما وحضره حشد من قادة 47 دولة في العاصمة الأميركية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قرر تنظيم ورشة عمل إقليميّة بالتعاون مع الأجهزة المختصة في مجلس الأمن حول القرار 1540، وهو ما يؤكد حرص المملكة على تطبيق ذلك القرار بفعالية على المستوى الوطني ويعزز التعاون بين المملكة ولجنة مجلس الأمن الخاصة بتنفيذ القرار. وقال سموه إن من الاجراءات التي قامت بها المملكة على المستوى الوطني "التوقيع والمصادقة على كافة الاتفاقيات التي تحد من انتشار المواد النووية الخطرة ومصادر الاشعاع، وكان آخرها اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاقية الارهاب النووي." وأوضح سموه في مداخلة ثانية في المؤتمر أن المملكة "أظهرت في أكثر من مناسبةٍ تفاعلها السريع مع كل ما يدعو إلى تحقيق السلم والاستقرار الدوليين، وتفاعلت مع الأسره الدولية لتطبيق الآليات الكفيلة بتعزيز الحد من وصول أسلحة المواد الخطرة في أيدي الجهات غير الحكومية. وتأكيداً لذلك قدمت تقريرها إلى لجنة مجلس الأمن المنشأة عملاً بالقرار 1540 الخاص بالحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل." واضاف أنه حرصاً من حكومة المملكة على إنجاح هذا المؤتمر، فإن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قرر "تنظيم ورشة عمل إقليميّة بالتعاون مع الأجهزة المختصة في مجلس الأمن حول القرار 1540، وهو ما يؤكد حرص المملكة على تطبيقه بفعاليه على المستوى الوطني ويعزز التعاون بين المملكة ولجنة مجلس الأمن الخاصة بتنفيذ القرار".