سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين يناقش تداعيات القرار الإسرائيلي بتهجير آلاف الفلسطينيين سورية و"العمل الإسلامي الأردنية" تدينان قرار الطرد
بدأت الثلاثاء بالجامعة العربية أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السفير عبدالله حسن مندوب الصومال الدائم رئيس الدورة الحالية للمجلس وبحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.وصرح نائب الامين العام للجامعة السفير احمد بن حلي بان الاجتماع ناقش تداعيات القرار العسكري الاسرائيلي العنصري بطرد وتهجير الاف الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربيةالمحتلة وكذلك رسالة وزير الشئون الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي الى الامين العام للجامعة بشأن قيام اسرائيل باستخدام مدينة القدسالمحتلة والبلدة القديمة ورموزها الاسلامية والمسيحية في معرض اكسبو شنغهاي الدولي باعتبارها من التراث اليهودي الى جانب مناقشة واعتماد مشاريع الوثائق المزمع صدورها عن الدورة الرابعه للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي–الصيني يومي 13 و14 مايو المقبل في بكين.وقال بن حلي ان هذه الوثائق تتضمن الاعلان المشترك حول اقامة علاقات التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية والصين في اطار المنتدى ومشروع البرنامج التنفيذي له بين عامي 210–2012. من جهته أدان مصدر مسؤول في الخارجية السورية القرار الاسرائيلي الذي يؤدي إلى إبعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين عن وطنهم بذريعة عدم حملهم تصاريح عمل من سلطة الاحتلال.وأكد المصدر في بيان وصل إلى "الرياض" ان هذا القرار هو اعتماد لسياسة التطهير العرقي وخطوة في الترحيل الجماعي الهادف لتفريغ الأرض من أهلها ويشكل خرقا فادحا للقانون الدولي وحقوق الإنسان واستهانة بإرادة المجتمع الدولي وقراراته. كما أدانت جبهة العمل الإسلامي الأردنية اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد آلاف المواطنين الفلسطينيين وقالت إن ذلك يشكل تهديداً للأردن والدول العربية المجاورة.وأشارت الجبهة في بيان امس أنّ القرار يأتي في ظل استمرار الاستيطان وتهويد المقدسات، وانّ الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمضي في اتخاذ خطوات عملية باتجاه الترانسفير.