اختتمت القمة السنوية لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان) الجمعة في هانوي بعدد من الاتفاقيات حول التكامل الاقتصادي.غير أن الرابطة المكونة من عشرة أعضاء لم تحرز تقدما كبيرا حول القضايا المثيرة للجدل للانتخابات في ميانمار والنزاعات بشأن حقوق السيادة في بحر الصين الجنوبي.وألقت المظاهرات المستمرة ضد الحكومة في بانكوك بظلالها على الاجتماع وهي المظاهرات التي دفعت رئيس وزراء تايلاند أبهيسيت فيجاجيفا لالغاء مشاركته في القمة في اللحظة الاخيرة.وعلى الصعيد الاقتصادي التقى وزراء المالية في مدينة نها ترانج الفيتنامية الساحلية الخميس واتفقوا على المضي قدما في تسهيل ائتماني قيمته 120مليار دولار لحفظ الاستقرار في البلدان الواقعة بالمنطقة والتي تشهد اضطرابات اقتصادية واسعة.وذكر الوزراء أيضا أنهم "يدركون" مخاطر التدفقات الواسعة الاخيرة لرأس المال إلى المنطقة وسيتخذون إجراءات لضمان أن اقتصاديات المنطقة والتي يتوقع أن تنمو بنسبة9ر4 بالمئة لتصل إلى 6ر5 بالمئة هذا العام لا تنمو بشكل مفرط.وفي الوقت نفسه وقع رؤساء الدول التسع الذين حضروا القمة في هانوي "بروتوكولا لتسوية النزاعات" والذي يسمح للرابطة باتخاذ قرارات في قضايا تختلف بِشأنها دولة أو أكثر من الدول الاعضاء.وتعمل الآسيان التي تضم في عضويتها بروناي وميانمار وإندونيسيا ولاوس وكمبوديا والفلبين وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وفيتنام على مدار التاريخ من خلال الاجماع في الرأي والذي جعل الرابطة تكتسب سمعة اتخاذ قرارات غير فعالة ومؤقتة.