أعلن في الاحساء عن إنشاء فرع للجمعية السعودية لرعاية مرضى السرطان وذلك عقب اجتماع استضافته الغرفة وضم رئيس مجلس إدارة الجمعية الاستاذ عبدالعزيز التركي ومدير الشئون الصحية بالاحساء حسين الرويلي وعضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون ، ورئيس غرفة الاحساء صالح العفالق ونائب رئيس المجلس البلدي الدكتور عبدالعزيز البحراني ونخبة من الأطباء . وقد استعرض الدكتور ابراهيم الشنيبر عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس الشئون الطبية أهداف الجمعية التي يبلغ عدد أعضائها 2400 عضو حتى الآن ، كما استعرض منجزاتها والدور الذي تضطلع به الجمعية ، وبين أن إحصائية الجمعية خلال العام 2005 م تشير إلى أن نسبة الإصابة بالسرطان في المنطقة الشرقية توضح إصابة 92 رجلا من بين كل 100 ألف ، فيما تصاب 104 نساء من بين كل 100 امرأة وهي نسبة تشكل الأعلى على مستوى المملكة . فيما كشف رئيس الجمعية الاستاذ التركي عن وجود 250 طفلا يتلقون العلاج في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام . وفي كلمة مقتضبة له دعا صالح العفالق رئيس غرفة الاحساء رجال الأعمال إلى التكاتف ودعم فرع جمعية السرطان في الاحساء ، وأكد على أهمية وجود سيارة الكشف المبكر للسرطان ( الماموجرام ) لتخدم الاحساء معتبراً أن وجود سيارة واحدة لمنطقة بحجم وعدد سكان الشرقية لا يخدم بشكل جيد ، وأعلن أن مقر الجمعية المؤقت سيكون في مبنى الغرفة . بدوره أعرب الدكتور سعدون عن اطمئنانه التام لنجاح هذا الفرع في الاحساء التي عرف عن أهلها حب العمل التطوعي وخدمة المجتمع ، وتمنى من وزارة الصحة دعم هذه الجمعية التي هي في أمس الحاجة إليها . ويترقب أهالي محافظة الاحساء " التي تعد أكثر مناطق المملكة تسجيلاً للإصابة بمرض السرطان والتي يزيد سكانها عن مليون وثلاثمائة ألف نسمة " يترقبون إنشاء الشئون الصحية في الحرس الوطني مركزاً للأورام ، والذي سبق وأن أعلن إنشاءه معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة خلال زيارته للأحساء في التاسع عشر من شهر شعبان 1427 ه ، والذي بين حينها أن كلفة المركز تبلغ 100 مليون ريال بسعة 50 سريرا وسيكون إنشاؤه بجوار مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للحرس الوطني . وكان الدكتور أحمد العرفج المدير التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني بالقطاع الشرقي سبق وأن أكد في تصريح سابق ل (الرياض ) ارتفاع نسبة المصابين بأمراض السرطان في محافظة الاحساء ، كاشفاً عن أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني أخذت تسجيل الأورام المعتمدة من قبل وزارة الصحة وعملت دراسة للتسجيل خلال الأعوام 1999م، 2000 م، 2001 م ووجد أن هناك ارتفاعا عاليا جداً بالنسبة للمنطقة الشرقية بصفة عامة حيث سجلت خلال عام 2001 م ( 1800 حالة ) ورم سرطان 50٪ منها في الاحساء بزيادة 30٪ عن عامي 1999 م/2000 م اللذين سجلت فيهما 1200 حالة، مما حدا بالشؤون الصحية بالحرس إلى افتتاح مركز للأورام لرعاية مريض السرطان الذي يضطر للتنقل من منطقة الى أخرى لاسيما أن مريض السرطان يحتاج الى فترة علاج طويلة . التركي والرويلي والعفالق خلال اطلاق فرع جمعية السرطان بالأحساء