فتحت سوق الأسهم السعودية أمس على ارتفاع سبع نقاط، وخضع المؤشر العام للتذبذب صعودا وهبوطا بين أدنى نقطة له عند 6746 والأعلى 6831، وتذبذب بنحو86 نقطة، ما يشير إلى غياب التذبذبات الكبيرة التي كان المؤشر يتعرض لها في السابق، عندما كانت تصل إلى أكثر من 300 نقطة في اليوم الواحد، خاصة خلال بعض الجلسات المحمومة. وخسر المؤشر العام 46 نقطة، بنسبة 0.7 في المائة، ليقف عند 6759، بعد أن كسر حاجز ال 6800 نقطة، وبهذا تكون السوق خسرت لليوم الثالث على التوالي. وجاءت خسائر السوق أمس بعد أن اكتست بعض الأسهم القيادية باللون الأحمر، تحديدا سهما سابك والراجحي، خلال جلسة كانت عمليات البيع فيها هي السائدة، تحديدا في منتصف الجلسة الأخير، ما أدى إلى انخفاض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي 100 في المائة. وجرت السوق المنخفضة معها 12 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الطاقة والبتروكياويات. ورغم انخفاض السوق طرأ تحسن طفيف على ثلاثة من أبرز معايير السوق، خاصة حجم المبالغ المدورة الذي زاد بنسبة 6.21 في المائة. وفي نهاية حصة تعاملات أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6759.47 نقطة، منخفضا 45.85، بنسبة 0.67 في المائة، وبهذا واصل المؤشر تسجيل الخسائر لليوم الثالث على التوالي. جرت السوق معها في نزولها 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الطاقة والبتروكيماويات، فخسر الأول نسبة 5.69 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.54 في المائة. وعلى الجانب الآخر ارتفعت ثلاثة قطاعات كان من أفضلها قطاعا الإعلام والزراعة. وتباين أداء أبرز معايير لأداء السوق، فبينما تحسن حجم الأسهم المتداولة إلى من 126.60 مليون سهم من 121.95 مليوناً اليوم الأول، زاد على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 3.59 مليارات ريال من 3.38 مليارات، نفذت عبر 80.07 ألف صفقة من نحو 73.33 ألفاً، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق إلى 33.33 في المائة من 101.73 في المائة اليوم السابق، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع محمومة، فقد جرى تداول أسهم 138 من جميع الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 139، ارتفع منها فقط 29 مقابل انخفاض 87، بينما لم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة. تصدر المرتفعة كل من: الخليجية العامة، مكة للتعمير، والأبحاث والتسويق، فارتفع سهم الأولى بنسبة 3.86 في المائة، وأنهى على 24.20 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 2.33 في المائة، وأغلق على 30.70 ريالاً، وفي المركز الثالث كسب سهم الأبحاث 1.89 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكميات قاربت 15.77 مليون سهم، بينما نفذ على الثاني كميات لامست 15 مليون سهم.