يعرض مهرجان الخليج السينمائي الثالث، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، 21 فيلماً في فئة الأفلام القصيرة ضمن مسابقة أفلام الطلبة. وستقدم جوائز للفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في فئتي الأفلام الوثائقية والقصيرة، في حين ستصل القيمة النقدية للجوائز إلى 90 ألف درهم. كما سيجري أيضاً تقديم جائزة خاصة من لجنة التحكيم لفيلم وثائقي أو قصير بقيمة 15 ألف درهم. وتعتبر مسابقة أفلام الطلبة واحدة من ثلاث مسابقات تقام ضمن مهرجان الخليج السينمائي، إلى جانب كل من المسابقة الرسمية ومسابقة النصوص السينمائية للأفلام الإماراتية القصيرة. وستبلغ القيمة الإجمالية للجوائز التي سيتم توزيعها على الفائزين من المخرجين والطلبة 485 ألف درهم إماراتي. وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تمثل مسابقة الطلبة منطلقاً هاماً يستفيد منه المخرجون الشباب للتعريف بمواهبهم وتقديم أعمالهم أمام جمهور واسع، إضافة إلى إمكانية التوجه نحو حياة مهنية ناجحة في مجال السينما. وتتجلى في الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في المسابقة المواهب الكبيرة التي يتمتع بها شباب اليوم. وإن عنايتهم الفائقة بأدق التفاصيل إضافة إلى اهتمامهم بتوظيف التقنيات الحديثة وقدراتهم السردية الكبيرة هي مؤشرات مشجعة تؤكد النمو المتسارع الذي تشهده صناعة السينما في منطقة الخليج". وتقدم عدد كبير من المخرجين السعوديين بأعمالهم للمشاركة في المهرجان، منها فيلم "ألم طفلة" للمخرج وليد مطري الذي يروي قصة طفلة تعاني من خيبة الأمل بعائلتها في الوقت الذي يختفي فيه أقرب الناس إليها. ويتناول فيلم "الجنطة" للمخرج محمد التميمي موضوع مسافر خليجي يصل إلى المطار وبحوزته حقيبة، ويمر على مجموعة من الأشخاص من جنسيات مختلفة، لنتعرف على الصورة الذهنية لما يحمله الخليجي في حقيبته لدى هؤلاء. أما فيلم "حنين شاعر" للمخرج طارق الدخيل الله فيمثل تحية إلى الشاعر الكبير الراحل نزار قباني وحنينه للماضي.