شارك عدد من طلبة الجمعية الخيرية لمتلازمة داون "دسكا" الاحتفاء بفعاليات اليوم المفتوح لمنسوبي البنك السعودي الهولندي والذي يقيمه البنك سنوياً، وذلك استجابة للدعوة التي وجهها البنك لطلبة الجمعية وذويهم، في بادرةٍ تستهدف تعزيز التواصل الفاعل مع أبناء المجتمع لا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم المادي والمعنوي الذي يدعم جهود المؤسسات والجمعيات الخيرية النبيلة في رعاية تلك الشرائح. وأبدى طلبة دسكا المشاركون تفاعلاً إيجابياً مع موظفي البنك في ممارسة كافة الأنشطة التي تضمنها برنامج اليوم المفتوح، والذي اشتمل على أنشطة رياضية متنوعة، وفقرات ترفيهية، إلى جانب نهائي لبطولة كرة القدم بين منسوبي البنك، ضمن أجواء احتفالية وحميمية، عكست روح التكافل والترابط بين منسوبي البنك من جهة، والأطفال من جهة أخرى، الذين عبروا عن سعادتهم بالفعاليات، وتم في نهاية الحفل توزيع الهدايا على الأطفال وتقديم دعم مالي للجمعية. وقال الدكتور بيرند فان ليندر العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي إن اليوم المفتوح لمنسوبي البنك السعودي الهولندي لهذا العام، كان له طابعه الخاص والمميز، بفضل المشاركة الحيوية لأطفال جمعية دسكا بفعالياته إلى جانب موظفي البنك، مما أدخل السرور على قلوب كافة المشاركين، مؤكداً أن تلك المبادرة تأتي استجابة للتوجهات التي يتبناها البنك لتطوير قنوات إضافية من التواصل والتفاعل مع احتياجات أبناء المجتمع، ورعاية مؤسساته الخيرية والإنسانية، والتي يقع على كاهلها مسؤولية كبيرة في رعاية هؤلاء الأطفال وتقديم العون لهم ليتمكنوا من الإندماج في المجتمع وتخطي التحديات، خاصة وان العلاقة التي تجمع الجمعية الخيرية لمتلازمة داون "دسكا" بالبنك السعودي الهولندي علاقة وطيدة ومستمرة. من جانبها أعربت سوزان بنت سلمان الغانم أمين عام جمعية دسكا عن سعادتها وترحيبها بدعوة البنك السعودي الهولندي للمشاركة في اليوم المفتوح لموظفي البنك، والتي تمثل تكريماً لأطفال الجمعية، وتتيح الفرصة أمامهم للتواصل المباشر مع غيرهم من الأطفال وأفراد المجتمع، لافتةً إلى أن تلك المبادرة ليست بالغريبة عن البنك السعودي الهولندي والذي كان له سلسلة من المبادرات الهادفة لدعم الجمعية مادياً ومعنوياً، ومن ضمنها الزيارات المتكررة من قبل كبار قياديي البنك للإطلاع عن كثب على جهود القائمين على الجمعية لرعاية الأطفال وتقديم التدريب والدعم لذويهم، معربةً عن شكرها وتقديرها بالنيابة عن الجمعية وأبنائها من الأطفال على إتاحة هذه الفرصة التي أدخلت السرور والسعادة إلى نفوسهم، وكان لها الأثر الطيب لديهم.