لقيت مشاركة مجموعة الطيار للسفر والسياحة في "ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2010"، تقدير زوار الملتقى؛ الذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي في مركز معارض الرياض الدولي. وجاءت مشاركة الشركة كراعٍ ذهبي للملتقى تجسيداً لأهدافها الرامية إلى تشجيع السياحة الداخلية وتوطين برامج للسياحة في مدن ومناطق المملكة المختلفة؛ وقدم جناح الشركة في الوقت ذاته عرض مفصل لخدمات الطيار المختلفة من (سياحة، شحن جوي، رحلات حج وعمرة، تعليم؛ وطيران رجال أعمال؛ وخاص.. وغيرها من الخدمات)؛ إضافة إلى الخدمات والتسهيلات الجديدة للمسافرين بمختلف المجالات؛ عبر مطارات المملكة. وجاء "ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي" تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض؛ لهذا العام تحت عنوان "السياحة وتوفير فرص العمل"؛ ليسلط الضوء على فرص التوظيف في القطاع السياحي الذي يعد أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي في المملكة. وضمن الفعاليات المصاحبة ألقى محمد الجارالله الشمري نائب الرئيس للشؤون الإدارية والموارد البشرية لمجموعة الطيار؛ كلمة نيابة عن الدكتور ناصر بن عقيل الطيار رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة والعضو المنتدب، تناول فيها عدد من التوصيات إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ ومن ذلك حث الشركات العاملة في مجال السفر والسياحة على وضع دراسة شاملة لهذه الشركات. وقال إن مجموعة الطيار انتهت من التعاقد مع مجموعة عالمية للاستشارات؛ تختص في وضع الإستراتيجيات التنظيمية لتطبيق أفضل الممارسات. وردا على سؤال حول تدريب السعوديين في القطاعات الخاصة أجاب الشمري أن التدريب يأتي في المقام الأول وهناك برنامج دعم ليس فقط مع صندوق الموارد البشرية بل ان الشركة سوف تتحمل نصف مبالغ الدعم والذي يستمر لمدة 13 شهرا؛ ويتم تدريب السعوديين بالمجموعة؛ علما أن الإنتاج الفعلي لهم يبدأ بعد فترة لا تقل عن سنة؛ وفي المقابل فإن خروج أي موظف تعني خسارة انتاجية تعادل ما تدفعه المجموعة للموظف لمدة عام ونصف. وحول سؤال عن مدى استفادة المجموعة من خبرة الخطوط السعودية في السعودة؛ أجاب الشمري أن السعودية بدأت بمراحل مبكرة وعلى مراحل وسنوات بدعم وتوجيه حكومي قوي جدا؛ كما أن الخطوط السعودية تختلف تماما عن قطاع وكالات السفر والسياحة، وأشار بأنه تم إنشاء معهد الطيار ويتعاونون مع معاهد أخرى؛ وكذلك مع الخطوط السعودية لتدريب موظفي المجموعة وهناك تعاون مستمر بذلك. يشار إلى أن الملتقى شهد مشاركة واسعة من كبرى الشركات المتخصصة في مجال السياحة السفر والضيافة الذي قدم باقات جديدة من المنتجات والخدمات عالية الجودة في مجال الضيافة والسياحة، مؤكدة بذلك على مكانتها الرائدة في السوق السعودي. لسياحي، والمستقبل المشرق للسياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط.