حث بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة تركمانستان أمس الجمعة على زيادة التركيز على التزاماتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان في مستهل أول جولة في جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة. وآسيا الوسطى منطقة واسعة تسكن دولها أغلبية مسلمة ويحكمها زعماء متسلطون. واكتسبت أهميتها العالمية لأنها تحتوي على احتياطيات كبيرة من الطاقة ولقربها من أفغانستان حيث تحارب قوات يقودها حلف شمال الأطلسي تمردا إسلاميا. وحثت جماعات حقوقية الأمين العام للأمم المتحدة على الضغط في قضايا حقوق الإنسان في المنطقة المنقسمة عرقيا حيث لا تبدي الحكومات تسامحا مع المعارضة وتميل إلى أن تسجن الخصوم السياسيين. وقال بان الذي كان يتحدث في تركمانستان الدولة الأكثر عزلة بين دول آسيا الوسطى الخمس إن الأممالمتحدة ترغب في التواصل بشأن حقوق الإنسان مع الدولة الواقعة على بحر قزوين والمنتجة للغاز. وقال بأن الذي كان يتحدث بينما كان الى جواره قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان "أكدت استعداد الأممالمتحدة للتواصل مع الحكومة فيما يتعلق بحقوق الإنسان"."طلبت من الحكومة أن تفي بالتزاماتها فيما يتعلق بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والكثير من الاتفاقيات التي وقعت عليها."وأعلنت الأممالمتحدة أن جولة بان التي تستمر أسبوعا وتشمل تركمانستان وقرغيزستان واوزبكستان وطاجيكستان وقازاخستان فرصة لبحث التعاون الإقليمي ومنع الانتشار النووي والتغير المناخي والتنمية.