أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الثلاثاء أنه يتطلع لأن يتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات ضد إيران في غضون "أسابيع" بسبب رفض إيران تسوية النزاع الدائر حول نشاطاتها النووية. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لا أريد انتظار شهور حتى يتم توقيع العقوبات أريد أن أرى العقوبات مفروضة في غضون أسابيع، واتهم أوباما إيران برفض كل مساعيه لتسوية النزاع الدبلوماسي، وقال إن الباب لا يزال مفتوحا أمام المفاوضات، غير أن إدارته ستمضي قدما لإقناع مجلس الأمن بفرض العقوبات. وأبدى الرئيس الفرنسي تأييده المطلق لفرض عقوبات إضافية، وقال ساركوزي ، سنبذل كل الجهود اللازمة لضمان مشاركة أوروبا بأكملها في نظام العقوبات. وكان الملف الإيراني في مقدمة جدول أعمال أول زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي ساركوزي للبيت الأبيض بعد تولي أوباما مقاليد الأمور، وتعتقد الولاياتالمتحدة وفرنسا وحلفاء آخرون أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي ، فيما تصر إيران على أن جهودها النووية موجهة للأغراض السلمية فحسب.