كشف المرشح لرئاسة نادي أحد عضو الشرف سعود الحربي عن أولويات إدارته في حال فوزها في الانتخابات المقبلة الشهر المقبل. أهمها التعاقد مع جهاز فني أوروبي من التشيك أو رومانيا، بعد أن أخذ المدرب العربي فرصته بالكامل.. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر النادي وسط حضور كبير: "ميزانية النادي ستتجاوز بكثير الرقم المدون في سجلات النادي، وربما سيتضاعف إلى خمسة ملايين ريال نصفها سيكون دعما خارجيا من مشاريع استثمارية، ودعم من أعضاء الإدارة الجديدة". وأضاف: "الأخطاء واردة، وأعضاء إدارتي على علم كامل بما حدث في السنوات الماضية، ولهذا سيكون العمل من الصفر؛ لا من حيث انتهى الآخرون، ووجود الفريق الأول في ذيل القائمة في دوري الأولى أمر يرهق أي مرشح؛ إذ أهم المعوقات، إلا أنني جاهز بإذن الله لإعادته لدوري الأضواء، حتى لو هبط للدرجة الثانية، وسنعتمد على الشباب والمواهب من حواري المديتة ومدارسها من خلال التعاقد مع مدربين وطنيين وكشافين لجلب المواهب؛ فيكفي النادي ماجناه طوال السنوات الماضية". ورفض الحربي التخلي عن عناصر الخبرة مؤكداً أن على فودة، وحامد الأحمدي لو قدر لهما الفوز في الانتخابات؛ فهم على العين والرأس، ولن يستغني عنهم وسيستعين بآرائهم حتى وهم خارج المجلس. وتعهد الحربي بدعم النادي والوقوف مع أبنائه وإنشاء أكاديمية للسلة، وخيمة داخل مقر النادي؛ لتكون مكانا يجمع الأحديين بشكل يومي. وقال: "أعضاء إدارتي المختارة في حالة فوزي بالانتخابات لديهم الطموح لتحقيق آمال الأحديين، والعمل على إعادة النادي للواجهة والمنافسة على البطولات في السلة والقدم وتنس الطاولة". ورفض الحربي اتهام البعض خلال الأسئلة التي وجهت له بأن رئاسته للنادي مسألة وقت فقط؛ لوجود مكيدة في صالحه تطبخ ضد باقي المرشحين، وقال: "أرفض اتهامي بوجود اتفاقية؛ سواء مع الإدارة المكلفة، أو بعض أعضاء الجمعية لترشيحي للرئاسة، وهناك أربعة منافسين؛ لا يقلون عني بأي شيء، ولو خسرت سأبارك للفائز، وسأقف معه بقوة".