تابع سورة إبراهيم: 24-- "فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام" (47) "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار" (48) آية يوم تبدل الأرض تبين اليوم الذي يتحقق فيه عذابهم، وهي بدل من يوم يأتيهم العذاب في الآية رقم (44). ولا تحسبن الله مخلف وعده رسله: تأكيد لآيات كثيرة في هذا المعنى من قبيل: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون" (إبراهيم " (47) 25- "وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد" (49): سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار" (50) السرابيل جمع سربال وهو القميص، مقرنين: حال، وجملة سرابيلهم حال من مجرمين. سورة الحجر: 1- "ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين" (2) أية استئنافية ابتدائية للتنبه والإنذار. 2- "كذلك نسلكه في قلوب المجرمين" (12) "لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين" (13) كذلك نسلكه " الآية مستأنفة استئنافا تبيينيا للآية التي قبلها وهي "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (9) والسلك الإدخال والأعشى يقول: كما سلك السكّي في الباب فيتق ويقال سلكت الخيط في الإبرة وأسلكته إذا أدخلته، والكاف في كذلك نعت لمصدر محذوف، ولا يؤمنون به جملة حالية. 3- "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين" (47) "لا يمسهم فيها نصب وماهم منها بمخرجين"(48) إخوانا: حال وعلى معنى التشبيه أي كالإخوان. ومتقابلين حال ثانية. 4- "فأخذتهم الصيحة مشرقين" (73) مشرقين حال والمعنى أنهم دخلوا في شروق الشمس. 5- "كما أنزلنا على المقتسمين" (90) الذين جعلوا القرآن عضين" (91) المقتسمون جماعة من مشرقي قريش، ويجوز أن يراد بهم طوائف من أهل الكتاب الذين قالوا إن القرآن بعضه حق موافق للتوراة وبعضه باطل مخالف لها، وفي الصحاح عضيت الشاة تعضية إذا جزأت أعضاءها، والذين جعلوا القرآن عضين صفة للمقتسمين 6 – "إنا كفيناك المستهزئين" (95) "الذين يجعلون مع الله إلاها آخر فسوف يعلمون" (96) الذين يجعلون: صفة للمستهزئين. سورة النحل: 1- "أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون" (1) ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون" (2) سبحانه وتعالى: جملة استئنافية وسبحانه مفعول مطلق لفعل محذوف، أن أنذروا بدل من الروح. 2- "خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون" (3) بالحق حال أي محقا، وجملة تعالى الله عما يشركون معترضة. 3- "هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون" (10) آية استئنافية لتبيين دليل آخر من مظاهر خلق الله ولكم منه شراب صفة لماء. 4- "ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات.." (11) ينبت حال من ضمير أنزل. 5 – "وألقى في البحر رواسي أن تميد بكم.." (15) جملة أن تميد بكم تعليلية لإلقاء الرواسي والميد: الاضطراب، ولأن السياق سياق امتنان فإن المقصود نفي الميد، ومن هذا القبيل قول عمرو أبن كلثوم: فعجلنا القرى أن تشتمونا أراد أن لا تشتمونا، فالمقصود هو انتفاء الشتم. 6 – "والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون" (20) "أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون" (21) جملة غير أحياء تأكيد لجملة أموات، ولها نفس المعني. 7- "إلاهكم إله واحد.." (22) الآية استئنافية إذ بعد أن تحدث عن الأصنام، وبطلانها أكد أن الله واحد. 8- "الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم.." (28) جملة: الذين تتوفاهم الملائكة: بدل من الكافرين في الآية التي قبلها وهي "إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين" (27) 9 – "فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها.."(29) خالدين:حال. 10- "وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين" (30) هنا مقابلة بين هذه الآية: "ما أنزل للذين اتقوا وهو خير، وما أنزل على الذين كفروا في الآية رقم 24 من سورة النحل وهو أساطير الأولين، أي أن نفس الأسلوب استخدم في الحالتين. 11- "جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم ما يشاءون فيها.." (31) جملة يدخلونها: حالية من المتقين، وجملة تجري من تحتها الأنهار حالية أيضا. 12- "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين.." جملة الذين تتوفاهم: بدل من المتقين، وطيبين مقابل قوله في أضدادهم الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فالأسلوب المتبع في وصفهم واحد. 13- "ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت..." (36) أن تبيينية لجملة بعثنا. 14- "وأقسموا بالله جهد إيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا.." (38) جهد إيمانهم نصب على المصدرية وقيل مصدر في موضع الحال أي جاهدين، ووعدا عليه حقا مصدران مؤكدان لما دل عليه حرف الإبطال من حصول البعث بعد الموت وقيل حقا صفة لوعدا. 15- "أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيئوا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون" (48) داخرون: خاضعون، ومن شيء تزيل الإبهام عن ما وسجدا: حال من ظلاله، والواو واو الحال، أي أن جملة: وهم يدخرون حالية. 16- "ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون" (49) "يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون " (50) جملة يخافون ربهم تبيينيه (بدل) لجملة وهم لا يستكبرون. 17- "ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون" (55) الآية استئنافية واللام في ليكفروا تعليلية متعلقة بفعل يشركون في الآية التي قبلها "إذا فريق منكم بربهم يشركون" (54) 18 – "ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون" (57) سبحانه اعتراضية وهي مفعول مطلق. 19- "ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب فيه شفاء للناس.." (69) ذللا حال من السبل، وجملة "يخرج من بطونها شراب" استئنافية استئنافا تبيينيا للغاية من خلق النحل. 20- "والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا" (70) اللام تعليلية أو للصيرورة والعاقبة. 21- "فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون" (74) "ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون" (75) وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوى هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم" (76) كل: ثقيل على من يلي أمره، والأمثال تعني المماثل والمعنى هنا لا تمثلوا لله الأمثال لأن الله هو العالم وأنتم لا تعلمون، وبكلمات أخرى لا تضربوا لله الأمثال لأن الله يعرف كيف يضرب الأمثال وأنتم لا تعلمون، ثم بين لهم كيف تضرب، وعبدا بدل من مثلا ومملوكا صفة لعبد ولا يقدر على شيء صفة ثانية وسرا وجهرا مفعولان مطلقان، وفي الآية (76) رجلين بدل من مثلا ولا يقدر على شيء صفة لأبكم، وهو كلّ عل مولاه الواو حالية وعليه فالجملة حالية وهل يستوون تبيين لجملة ضرب الله مثلا، والاستفهام مستعمل في الإنكار، والحمد لله تبين اختصاص الله بالإنعام.