إشادة برعاية الأمير سلمان للقاء الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر

أكد عبد الرحمن بن علي الجريسي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن استضافة الغرفة للقاء التعريفي التوعوي الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، والذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض يوم 27 مارس الجاري، هو " جزء من التزام الغرفة ببرامج المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، وتفاعلا ً مع رسالة هذه الجمعية الفتية التي تصدت لظاهرة إنسانية صحية تتطلب تضافر جهود الجميع ."
وقال الجريسي في تصريح صحفي .." أود بداية أن أرفع خالص الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، على رعايته هذا الملتقي الحيوي، في إطار ما يتفضل به سموه من دعم ومساندة لبرامج ومؤسسات العمل الخيري، ويسعدني بالإنابة عن مجلس إدارة الغرفة أن أرحب بسموه والقائمين على الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر والمهتمين بهذه القضية، أملاً بمشيئة الله أن يحقق هذا اللقاء أهدافه.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة " وأجدها فرصة لدعوة رجال الأعمال وأهل الخير للمشاركة في هذا اللقاء للاطلاع عن قرب علي رسالة هذه الجمعية وبرامجها للتصدي لهذا المرض وخططها لإيصال خدماتها إلى كل من يحتاجها " .
وأشاد الجريسي بالفكر المبادراتي للجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة وحرصها على التواصل مع فئات المجتمع المختلفة بوسائل مبتكرة وبرامج متكاملة وبرؤية شاملة تعكس نضج تجربة هذا القطاع الحيوي الذي يتوازي دوره حالياً مع دور الأجهزة الحكومية في تلبية احتياجات فئات عريضة من أصحاب الظروف الخاصة، وتجاوز ذلك إلى المشاركة الفاعلة في برامج التنمية المستدامة .
من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن الشبيلي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر إن الجمعية تتطلع إلى أنّ يكون اللقاء المرتقب الذي يحظى برعاية كريمة من سمو أمير الرياض خطوة نوعية في طريقها لتعزيز علاقاتها وإيصال رسالتها للجمهور المستهدف سواء رجال الأعمال أو المعنيين بمرض الزهايمر .
وأضاف "أنّ الجمعية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة .وتقديم الدعم والمساندة لمرضى الزهايمر وتحسين المستوى الصحي والمعيشي، وأيضاً تقديم الدعم لعائلات المصابين وتشكيل حلقة وصل بينهم وبين مقدمي الرعاية ،والتعاون مع الجهات الحكومية والمستشفيات والجمعيات الخيرية لتحسين الخدمات الطبية المساندة، إلى جانب دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر".
وأشار الشبيلي إلى توجه الجمعية نحو تأسيس قاعدة بيانية ومعلوماتية وإحصائية لكل ما يتعلق بمرض الزهايمر، والمساهمة في تطوير وتنمية مهارات العاملين في مجال مرض الزهايمر، الى جانب إرساء القواعد التأسيس لإنشاء أول دار تمريض لمرض الزهايمر وناد صحي واجتماعي للمرضى ومن يرعاهم.