حذر مكتب مخابرات البحرية الأميركية السفن قرب السواحل اليمنية من احتمال تعرضها لهجمات من تنظيم القاعدة. وأفاد البيان الصادر عن مكتب المخابرات البحرية أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن تنظيم القاعدة لا يزال مهتماً بالقيام بهجمات بحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن على السواحل اليمنية. ولفت البيان إلى أنه من غير الواضح بعد أي طريقة سيستخدم التنظيم في شنّ هجماته، مشيراً إلى احتمال أن تستخدم الطريقة ذاتها التي فجرت فيها البارجة الأميركية "يو أس أس كول" في أكتوبر 2000 وناقلة النفط الفرنسية "ليمبورغ" في أكتوبر 2002 حيث استخدمت قوارب ذات حجم صغير ومتوسط محملة بالمتفجرات. كما حذر البيان من استخدام القاعدة لوسائل أكثر تطوراً تشمل "الصواريخ والقواذف". واوضح البيان أن تاريخ وموقع هذه الهجمات لا يزال مجهولاً، غير أنه حذر السفن في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن على السواحل اليمنية من أنها "معرضة لخطر كبير بأن تصبح هدفاً لهجمات مماثلة"، ودعا جميع السفن الى أن تكون بجاهزية قصوى والبقاء على شاشات الرادار والتبليغ عن موقعها بشكل منتظم.